سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حارس المنتخب الوطني سابقا بلهاني يروي تجربته في ملعب القاهرة ل البلاد :أنصح قاواوي بألا يبالي بما يقوله مدرب الفراعنة .. وكتيبة الخضر الحالية ستزلزل ملعب القاهرة المصريون سيضغطون على التحكيم وسيقومون بالتشويش على لاعبي الخضر
عاد حارس جمعية الخروب عمار بلهاني إلى تجربته مع الفريق الوطني وخاصة في مقابلة القاهرة سنة ,2001 وهي المقابلة التي يحلم الفراعنة في أن يعيدوها يوم 14 نوفمبر القادم. ولكن التاريخ لن يعيد نفسه حسب بلهاني الذي قال: ''يجب أن نعرف أن الفريق المصري تراجع بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية، في الوقت الذي تحسن فريقنا الوطني كثيرا، حيث أصبح أكثر تنظيما ويؤدي مقابلات كبيرة خارج الديار، كما أن هناك شيئا آخر أكدته التصفيات وهو أن دفاع مصر ثقيل، في حين أننا نملك هجوما جيدا قادرا على الوصول إلى الشباك مع أي فريق، ولهذا فأنا مطمئن للتأهل إذا لم يلجأ المصريون إلى أساليب أخرى. المصريون سيضغطون على التحكيم وسيقومون بالتشويش على لاعبي الخضر واستطرد بلهاني في تصريحه قبل موقعة مقابلة 14 نوفمبر القادمة بتقديم نصائح جلية للاعبي الخضر، ورغم إدراكه أن المنتخب الوطني يملك تشكيلة ذهبية ودفاع قوي وخط أمامي لا يوقفه أحد إلا أنه أكد قائلا: ''المصريون سينتهجون أساليب كثيرة مثل التأثير على الحكام والضغوط الجانبية التي يتقنها جيدا المصريون، مثل التشويش على اللاعبين في الفندق. كما أن رجال الأمن قد لا يؤدون دورهم على أكمل وجه، ويكونون من الأطراف التي تحاول الضغط على لاعبينا. أما بخصوص لضغوط فقد أفاجئكم إذا قلت لك إننا لم نتعرض في ذلك الوقت لأي ضغوط، فقد استقبلونا بطريقة عادية في المطار ووفروا لنا الحراسة في الفندق، ولكن الظروف وقتها تختلف، ففي 2001 كانت المقابلة الأولى وبالتالي هم يدركون أن هناك مقابلة عودة ولذلك تعاملوا معنا بعيدا عن الضغوط، ولكن هذه المرة الأمور تختلف كثيرا، ولذا أطالب بالحذر. لاعبونا محترفون و80.000 ألف متفرج لا يؤثر على عزيمتهم لإهداء التأهل للجزائر وعاد حارس المنتخب الوطني سابقا وجمعية الخروب حاليا بالذاكرة إلى موقعة القاهرة سنة 2001 حيث انهزم الخضر بنتيجة ثقيلة أدخلت الشك لدى العديد من مناصري الفريق الوطني الجزائري. كما أكد أن عدد مناصري الفراعنة قد يصل إلى 120 ألف متفرج وليس 80 ألفا فقط بالنظر إلى أهمية المقابلة. ولعل أقصى ما يمكن أن يستعملوه حسب بلهاني هو التصفيرات الكثيرة والتي تكون مدوية لدرجة أن اللاعبين لن يعود بإمكانهم سماع بعضهم البعض. وأعتقد أن ذلك لن يؤثر على لاعبينا المحترفين الذين تكونوا في أكبر النوادي الأوروبية. وباعتبار الضجيج الكبير الذي سيكون في الملعب فالحل حسب محدثنا هو الحديث بين اللاعبين بالإشارات. كما أن على اللاعبين أن يبقوا دوما منتبهين للمدرب من أجل تلقي بعض النصائح عن طريق الإشارات، لأنه من المستحيل سماعه في تلك الفوضى، ولهذا أرى أن إشارات اليدين والعينين هي الحل لتجاوز ضغط الأنصار الذي لا يمكن أن يكون تأثيرهم كبيرا على لاعبينا. أنصح فاواوي أن تكون عيناه على الكرة وعلى اللاعبين وتنظيم الدفاع كما قدم بلهاني نصائح لحارس المنتخب الوطني حاليا فاواوي الذي يجب أن يكون أكثر تركيزا، ويتعامل مع المقابلة وكأنها مقابلة عادية، لأنه إذا أعطى المقابلة حسب بلهاني أكثر من حجمها يصبح من الصعب تحملها، ولا يجب أن يهتم بالأشخاص الذين يكونون قريبا من المرمى لمحاولة استفزازه وأن تكون عيناه فقط على الكرة وعلى اللاعبين. وبالتأكيد كما قلت لك من قبل يكون تنظيم الدفاع عن طريق الإشارات. وقال بلهاني: ''ما حدث سنة 2001 من المستحيل أن يتكرر، لأنه في ذلك الوقت لم يستطع بوغرارة إكمال المقابلة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، وعندما دخلت مكانه كانت النتيجة (2 3-). وأذكر أننا أدينا شوطا ثانيا في المستوى ولكنهم سجلوا علينا عن طريق الهجمات المعاكسة، كما لا أنكر أن الفريق المصري في ذلك الوقت كان يضم لاعبين جيدين. وإذا قارنا تلك المرحلة بالمرحلة الحالية أرى أن فريقنا أحسن بكثير من خلال نوعية اللاعبين الموجودين، كما أن سعدان تمكن من تكوين مجموعة متماسكة تلتقي في أجواء عائلية، وهذا ما يجعلني متفائلا بالعودة بالتأهل من القاهرة.