تقدم عدد من الفلاحين وأصحاب المواشي ببلدية بغاي بدائرة الحامةبخنشلة بشكوى عاجلة إلى مختلف السلطات والمصالح الأمنية ضد عصابات سرقة المواشي التي عادت إلى النشاط بالمنطقة، حيث دق موالو منطقة توشنت ببلدية بغاي شرقي خنشلة ناقوس الخطر بعد أن أقدم لصوص على استعمال سموم لقتل كلابهم، وسرقة مواشيهم بعد ذلك، ليكتشفوا أن مصدر هذه الأدوية السامة من المؤسسات الصحية التي تم فتح تحقيق للتأكد من هذه المعلومات من قبل الجهات الأمنية. الموالون المتضررون من ظاهرة السرقة أكدوا أنهم يتفاجأون مع كل صباح بموت كلابهم بسموم يستعملها اللصوص الذين يحضرون معهم لحوما حمراء وبيضاء بعد تسميمها، ويرمونها للكلاب التي بمجرد أن تتناولها تموت، وحينما تم عرض عينة من الكلاب الميتة توصل الأطباء البياطرة إلى أنها تناولت سموما، وهذه السموم مصدرها مؤسسات صحية لم تحدد أهي خاصة أم عمومية، ليتم فتح تحقيق في هذه القضية. وبالمقابل أكد الموالون أن استعمال السلاح الناري ممنوع بتعليمة، وأن اللصوص صاروا يستهدفون مواشيهم التي تتم سرقتها بطرق سهلة بعد الاعتداء على أصحابها ضربا بعد التخلص من الكلاب، ويقومون بشحنها أمامهم. وحسب الموالين فإن عمليات السطو بالمنطقة انتشرت في الآونة الأخيرة، مطالبين السلطات بالسماح لهم باستعمال الأسلحة النارية التي بحوزتهم، أو تنظيم دوريات أمنية يومية بالمنطقة.