أرجأت، أمس، محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، النظر في قضية النصب والاحتيال والسرقة التي راح ضحيتها كاريكاتور يومية "ليبارتي" وقناة "تي في 5″ الفرنسية، بعد تزوير محررات مصرفية لسحب مبلغ 570 مليون سنتيم من رصيده الموطن ببنك التنمية المحلية لوكالة بورسعيد، وذلك بتواطؤ بين رئيسي مصلحة وقسم شباك البنك، المكلف بالتصديق ببلدية الأبيار. وجاء تأجيل القضية بطلب من دفاع الضحية لتمكين موكله من حضور الجلسة كونه متواجد خارج التراب الوطني، فيما رفضت هيئة المحكمة الإفراج المؤقت عن المتهم الموقوف وهو السائق الشخصي السابق للضحية ردا عن طلب دفاعه. وتعني وقائع هذه القضية، الشكوى التي تقدم بها الضحية "د. علي" يوم 8 أفريل الماضي أمام مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة بوزريعة لأجل إيداع شكوى ضدّ سائقه الشخصي السابق المدعو "ص. م" المقيم بشوفالي للإبلاغ عن قضية تزوير واستعمال المزور وتقليد إمضائه واستعمال بطاقته للقنصلية في تحرير وثيقة على شكل توكيل التي سلمها إياه قصد سحب له دفتر الشيكات البنكية الخاص به الموطن ببنك التنمية المحلية بوكالة بور سعيد، مما مكنه من سحب مبلغ مالي على دفعات قيمته الإجمالية 570 مليون سنتيم، بمشاركة موظف بلدية الأبيار الذي صادق على وكالة مزورة التي تمكن المتهم الرئيس بموجبها من سحب دفتر شيكات الضحية بتواطؤ مع موظفي البنك بالوكالة رقم 107.