برأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء غرداية الخميس الماضي مناضل الأفافاس كمال الدين فخار من التهم الموجهة إليه بشأن أحداث غرداية سنة 2004 والتي تخص تحريض التجار على التجمهر بالإضافة إلى تهم تتعلق بجناية الحرق العمدي لأملاك الدولة واستعمال السلاح الأبيض ضد أعوان الشرطة قطع الطريق العمومي والتجمهر والتحريض على أعمال العنف. حاز مناضل الأفافاس كمال الدين فخار على البراءة من التهم التي وجهت إليه خلال أحداث غرداية سنة 2004 وذكرت مصادر من الأفافاس أن الناشط الحقوقي ورئيس مكتب الحزب تمت تبرئته أمس من طرف مجلس قضاء غرداية رفقة 15 مناضلا. بينما حكم على مناضل آخر بستة أشهر حبسا غير نافذ، في الأحداث التي عرفتها مدينة غرداية سنة ,2004 بالإضافة إلى ذلك تنتظر فخار محاكمة أخرى، بتهمة التحريض على حرق سيارة مصالح الشرطة في غرداية وتم اقتياده للتحقيق في وقت سابق ليتم إطلاق سراحه بعد إضرابه عن الطعام ووضعه تحت الرقابة القضائية. ويصل عدد القضايا، التي ينتظر أن يمثل بشأنها المعني أمام مجلس قضاء غرداية، بخمس قضايا في غرفة الجنح واثنتان في غرفة الجنايات. وأشاد كمال الدين فخاربوقوف الحزب بجانبه وقال إن الحكم بالبراءة جاء بعد مجهودات قيادات الحزب محليا ودوليا لإثبات براءته، علما أن المجلس الوطني للأفافاس عقد أمس مجلسا استثنائيا تم فيه التطرق إلى المحاكمة، وكذا التهم التي ما زالت تلاحق كمال الدين فخار. تجدر الإشارة إلى أن رئيس حزب الأفافاس حسين آيت أحمد تدخل شخصيا في قضية كما الدين فخار حيث وجهئ رسالة منذ خمسة أيام إلى الأمانة الوطنية لإعلان مساندته لكمال الدين فخار، وداعيا إلى التفاف الحزب حول قضايا حقوق الإنسان.