ندد حزب جبهة القوى الاشتراكية باستدعاء أمينيه الوطنيين للمثول أمام مجلس قضاء قالمة غدا الأحد ، بتهمة حيازة أقراص مضغوطة بغية توزيعها بقصد الدعاية لأعمال مضرة بالمصلحة الوطنية ، بعد إسقاط تهمة الإشادة بأعمال التحريض على التجمهر التي كانت موجهة إليهم في وقت سابق ، ويتعلق الأمر بالأمينين الوطنيين للأفافاس فخار كمال الدين وجلمامي محمد ، بابكر ع بالإضافة إلى أسماء أخرى ناشطة في مجال حقوق الإنسان ، فيما دعا الى إبراز التضامن في معرضة هذه الممارسات الرامية الى قمع الحريات. واعتبرت فيدرالية غرداية لحزب الدا الحسين أن قاعات المحاكم والمتابعات القضائية أصبحت القدر المحتوم للناشطين في مجال حقوق الإنسان ، مشيرة في بيان لها تلقته " الشروق اليومي " بأن قاموس قانون العقوبات الجزائري لم يحمل أبدا تهمة يطلق عليها التحريض على التجمهر ، ومع هذا فإن الإدعاء العام فضل متابعة الأمينين الوطنيين بتهمة توزيع أقراص مضرة بالمصلحة الوطنية ، فيما أكد أصحاب البيان بأن هذه الأقراص موضوع التهمة تصور احتفال مواطني غرداية عند إطلاق صراح المتهمين في أحداث 2004 ، أما جزء آخر منها فيبرز الحالة البيئية المزرية لبلدية غرداية وقد بلغت السلطات المحلية بمحتوى هذه الأقراص في حينها. وتساءل أصحاب البيان عن مكمن الجرم في أن يرفع ممثلي حقوق الإنسان ومناضلين في أحزاب معتمدة وأعضاء مجالس منتخبة انشغالات المواطنين ومعاناتهم للسلطات في شكل حضاري، وما الضرر الذي تحمله هذه المواضيع للمصلحة الوطنية . ودعا أصحاب البيان أحزاب المعارضة والنقابات المستقلة للتنديد بهذه الممارسات التي اعتبروها حرب نفسية شرسة تقودها السلطة التنفيذية لقمع الحريات سميرة بلعمري: [email protected]