أدانت، أول أمس، محكمة بئر مراد رايس، المكنى ''الموستيك'' الذي يعد أحد أخطر شبكة مختصة في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية عبر محور بوزريعة، الأبيار وباب الوادي، لتسلّط عليه عشر سنوات حبسا نافدا ومليون دينار غرامة نافدة بدعوى تكوين جماعة أشرار من أجل المتاجرة بالمخدرات. ملابسات هذه القضية التي تمكنت من فصيلة مكافحة المؤثرات العقلية للمقاطعة الغربية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر يوم 15 جويلية 2009 من استرجاع ما يقارب 2.5 كلغ من الكيف المعالج و676 قرصا مهلوسا من صنف ''ريفوتريل''. وهي القضية المتورط فيها، إلى جانب المكنى ''الموستيك''، 10 آخرون تمت إدانتهم في وقت سابق بالعقوبة نفسها المسلطة على المكنى ''الموستيك''. وجاء تفكيك هذه الشبكة الأخيرة في انتظار توقيف المتّهم الفار المكنى ''المونشو'' بناء على معلومة بلغت فصيلة مكافحة المؤثرات العقلية للمقاطعة الغربية للشرطة القضائية بخصوص قابض حافلة لنقل المسافرين الخواص يمتهن ترويج المخدرات.وبتكثيف التحريات تم توقيفه على بشوفالي رفقة سائق الحافلة، وعثر بحوزتهما على ثلاث قطع من المخدرات وزنها 4 غرامات. وبمواصلة التحريات تم إيقاف، بعد يومين، متهم آخر وبحوزته 40 غراما من الكيف المعالج وسلاح أبيض من نوع ''كلان داري''. كما تمكنت مصالح الأمن من مصادرة كمية أخرى عند تفتيش مسكنه، الكائن بنواحي هواء فرنسا بوادي قريش، وزنها 1 كلغ موزعة ومخبأة في 10 أكياس بلاستيكية كان يهيئها للترويج، فضلا عن استرجاع مبلغ مالي قدرهُ 14100 دينار جزائري من إيرادات بيع المخدرات. وفي اليوم الموالي تمّ توقيف متورط آخر يمتهن، إلى جانب ترويج الأقراص المهلوسة، مهنة النجارة وهو بصدد إخفاء 676 قرصا مهلوسا من صنف ''ريفوتريل''. وعند التحقيق معه أكد أنها ملك للمكنى ''الموسيتك'' الذي أنكر التهمة الموجهة إليه جملة وتفصيلا. فيما أكدت دفاعه أنّ القضية مكيدة ضدّ موكلها.