أدانت، أوّل أمس، محكمة بئر مراد رايس رسّاما مموّنا لأخطر شبكة مختصّة في ترويج المخدّرات والمؤثرات العقلية عبر محور الأبيار باب الوادي وبوزريعة، ب10 سنوات حبسا نافذا ومليون دج غرامة نافذة بعد معارضته عقوبة 20 سنة حبسا نافذا ومليوني دج غرامة نافذة الصادرة غيابيا في حقّه.جاء إحباط نشاط هذه الشبكة الخطيرة التّي تضمّ 12 متّهما، 4 منهم إخوة وشقيقان آخران، بناء على معلومة وردت إلى مصالح فصيلة مكافحة المؤثّرات العقلية بالمقاطعة الغربية للشرطة القضائية منتصف شهر جويلية الماضي، مفادها أنّ شخصا يقيم بحي بوسماحة ببوزريعة يقوم بترويج المخدّرات لفئة الشباب وحتّى القصّر، ويتعلق الأمر بالمدعو (د.ح) 43 سنة. قابض بالنّقل العمومي. وفي يوم 18 جويلية من السنة نفسها تمّ توقيف المشتبه فيه رفقة المدعو (س.ف) 41 سنة وهو سائق، كانا على متن حافلة لنقل المسافرين على الخط الرابط بين بن عكنون وبوزريعة. وعلى إثر تفتيش الحافلة عثر بها على كميّة من المخدّرات في ثلاث قطع قدّر وزنها 4 غرامات. وبالتّحقيق مع السائق، اعترف باستهلاكه المخدّرات. أمّا بخصوص الكميّة التي ضبطت بحوزته فقد أكّد أنّها ملك للقابض، الذي أكّد اقتناءها من المسمّى (ب.س) المكنى ''النيقرو''، 41 سنة، تمّ توقيفه يوم 21 جويلية بالقرب من محلّ إقامته بمناخ فرنسا بوادي قريش وبحوزته كمية من الكيف المعالج قدّر وزنها 40 غراما وسكين من نوع ''كلانداري''. كما تمّت مصادر بمسكن ذات المتّهم كمية أخرى من السّموم قدّر وزنها ب1 كلغ موزّعة على شكل قطع موزّعة على عشرة أكياس بلاستيكية مهيأة للتّرويج ومبلغ 100,14 دج مصدره مبيعات المخدّرات. وفي اليوم الموالي تمّ توقيف المدعو (م.ن) 50 سنة، وهو نجّار بمستشفى بني مسوس، حيث ضبط بسطح العمارة التّي يقيم بها والمستغل من طرف على 676 قرصا من المؤثرات العقلية من نوع ''ريفوتريل''، كان يقوم هو بتخزينها والمخدّرات للمدعو (ب.ر) المكنّى ''الموستيك'' والمدعو (د.ه) اللّذين لا تزال الأبحاث جارية بشأنهما. وباستثناء هذين الأخيرين تمّ توقيف باقي المشتبه فيهم منهم المدعو (ب.ر) 34 سنة، المكنّى ''المونشو'' الذي ضبط بحوزته 1 كلغ و220 غراما من الكيف ومسدّس بلاستيكي وسكين و''كيتور'' يستعملهما لتقطيع المخدّرات، وصولا إلى المتّهم المعارض في قضية الحال المدعو (ت.س) وهو رسّام تمّت إدانته مؤخرا ب 20 سنة حبسا نافذا ومليوني دج غرامة نافذة، على خلفية مصادرة بمسكنه 110 غرامات من المخدّرات، إلاّ أنّه أكد حيازته المخدّرات من أجل الاستهلاك الشّخصي، نافيا اقتناءها من شقيقه المدعو (ت.ز) بل من شخص يقيم بنواحي القصبة، كما كذّب متاجرته بها