اعتبر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) في آخر تقرير نشره على موقعه الإلكتروني على الإنترنت قبل افتتاح نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بأنغولا مساء أول أمس، أن منتخبات كوت ديفوار والكاميرون ومصر هي المنتخبات المرشحة للتنافس على التاج الإفريقي للدورة ال.27 وتبحث أسود الكاميرون عن اللقب القاري الأول منذ عام ,2002 فيما يطمح منتخب مصر إلى تضميد جراحه وتعويض الخروج الدراماتيكى من تصفيات كأس العالم أمام الجزائر، في حين يوجد منتخب الفيلة في أفضل رواق للسيطرة على مجريات دورة أنغولا. الفراعنة يريدون إنهاء مسيرة جيلهم الذهبي بتتويج ثالث وأشار الكاف أنه عندما خرج المنتخب المصري من تصفيات نهائيات كأس العالم بعد هزيمته أمام المنتخب الجزائري بهدف في المباراة الفاصلة التي أقيمت في أم درمان بالسودان، شعر الجميع أن الإحباط لدى الفراعنة وصل إلى ذروته، خاصة أن التأهل إلى كأس العالم كان الأمل والحلم الحقيقي للمنتخب المصري الذي أثبت تفوقه على الصعيد الإفريقي بعد أن توج بلقب كأس الأمم الإفريقية مرتين متتاليتين في بطولتي مصر 2006 وغانا .2008 ووفقا للتقرير، كان يأمل هذا الجيل من لاعبي المنتخب المصري في إنهاء مسيرته بالتأهل إلى المونديال ليكون قد حقق جميع الإنجازات الممكنة ليحفر اللاعبون بالتالي أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم المصرية، ورويدا رويدا بدأ المصريون في استعادة توازنهم، ودخل الجهاز الفني للمنتخب المصري في صراع مع الزمن لتهيئة لاعبيه نفسيا وإقناعهم أن المنافسة على اللقب الإفريقي للحصول عليه للمرة الثالثة على التوالي هو إنجاز تاريخي، بل وعالمي في حد ذاته يعادل إن لم يكن يتخطى إنجاز التأهل للمونديال، وأن المهمة القادمة وإن كانت بالغة الصعوبة إلا أنها ممكنة، خاصة وأن المنتخب المصري لا يزال يصنف كأحد أفضل المنتخبات الإفريقية على صعيد اللعب الجماعي. ويعاني المنتخب المصري من العديد من الظروف المعاكسة التي قد تؤثر على مستواه كثيرا في البطولة القادمة، فمن جهة ضربت الإصابات بقوة صفوف المنتخب المصري وتأكد غياب ثلاثة لاعبين على الأقل حتى الآن، أبرزهم النجم محمد أبوتريكة أحد أهم صناع إنجاز الفوز بكأس الأمم الأفريقية الماضية، إضافة إلى المهاجم عمرو زكي لاعب الزمالك وهداف المنتخب في البطولة الماضية برصيد أربعة أهداف، ومحمد بركات لاعب وسط الأهلي والذي تألق مع المنتخب في المباريات الأخيرة فى مشوار التصفيات. إضافة إلى ذلك، فإن عددا آخر من لاعبي مصر يعاني من انخفاض حاد في مستواه نتيجة أنه عاد لتوه من الإصابة مثل حسني عبد ربه لاعب الأهلي الإماراتي الذي توج بلقب أحسن لاعب فى غانا ,2008 وعماد متعب قلب هجوم الأهلي، وسيد حمدي مهاجم بتروجيت وأحد العناصر الصاعدة بقوة والتي فرضت نفسها في غضون وقت قليل جدا على التشكيلة الأساسية للفراعنة.• وكان المنتخب المصري قد شارك في نهائيات 21 بطولة ماضية هي بطولات1957 :، ,2008 ,2006 ,2004 ,2002 ,2000 ,98 ,96 ,94 ,92 ,90 ,88 ,86 ,84 ,80 ,76 ,74 ,70 ,63 ,62 ,59 لعب خلالها 79 مباراة فاز في 42 وتعادل في 15 مباراة وخسر ,22 وأحرز طوال مشاركته في النهائيات 128 هدفا ودخل مرماه 76 هدفا، وتوج المنتخب المصري باللقب ست مرات أعوام 2008 ,2006 ,98 ,86 ,59 ,1957 الفيلة سيعتمدون على خبرة نجومهم لكسب الرهان ووفقا للتقرير، فإن كوت ديفوار المرشح الثانى للبطولة لم يحصل أي منتخب على حجم التقدير والاهتمام الذي حصل عليه منتخب كوت ديفوار الملقب بالأفيال، فالمنتخب الذي يضم بين صفوفه عددا من أهم اللاعبين في كبرى الدوريات الأوروبية بقيادة ديدييه دروغبا مهاجم تشلسي الإنجليزي لم يعد فقط مرشحا للفوز بكأس الأمم، بل أنه أصبح بفضل تفوق عناصره وسطوع نجومه في أكبر الأندية الأوروبية مرشحا بقوة للفوز ببطولة كأس العالم المقبلة. ويعتقد الكثيرون أن طموح الأفيال الإيفوارية أصبح يتخطى مرحلة الفوز بالأمم الأفريقية، فإمكاناتهم الحقيقية تجعلهم ينتظرون بترقب وشغف كبيرين بدء منافسات المونديال القادم في جنوب إفريقيا والذي سيسعى فيه المنتخب الإيفواري بالتأكيد إلى تسطير تاريخ كبير ليس فقط لكوت ديفوار ولكن لإفريقيا بوجه عام..وعلى الرغم من طموحات كوت ديفوار العالمية، إلا أن المتابع لهذا المنتخب يعرف تماما أن لاعبي كوت ديفوار يولون أهمية خاصة لكأس الأمم الأفريقية، ويحرصون على التألق في هذه البطولة ويبحثون دائما عن التتويج بلقبها المستعصي على هذا الجيل من اللاعبين حتى الآن، ففي نهائيات الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر عام ,2006 شارك منتخب كوت ديفوار بكامل قوته في البطولة، وتأهل للنهائي قبل أن يخسر أمام الدولة المنظمة بضربات الترجيح ويحصل على المركز الثاني، على الرغم من تأهله إلى نهائيات كأس العالم الماضية أيضا لأول مرة في تاريخه. وكان المنتخب الإيفواري قد شارك في 17 بطولة سابقة فى أعوام ,2008 ,2006 ,2002 ,2000 ,98 ,96 ,94 ,92 ,90 ,88 ,86 ,84 ,80 ,74 ,70 ,68 ,1965 وخاض في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 62 مباراة فاز في 24 مباراة وتعادل في 16 وخسر 22 مباراة، وأحرز لاعبوه طوال مشاركتهم في النهائيات 87 هدفا، ودخل مرماهم 71 هدفا، وحقق لقب البطولة مرة واحدة في السنغال عام 1992 بالتغلب على منتخب غانا في المباراة النهائية بضربات الترجيح (1011) الأسود غير المروضة وحلم العودة إلى منصة التتويجات من جديد وذكر تقرير الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (الكاف) أن الكرة الكاميرونية تعيش حاليا أزهى عصورها، فقد عاد الأسود لسابق تألقهم واستعادوا قوتهم وسطوتهم على ساحة كرة القدم الإفريقية، وبعد الخروج الحزين من تصفيات كأس العالم ,2006 والخروج من ربع نهائي كأس الأمم الأفريقية قبل الماضية في القاهرة عاد المنتخب الكاميروني من جديد، حيث تأهل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية (غانا 2008) وحجز تذكرة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا بعد صراع مرير مع منتخب الجابون مفاجأة التصفيات. وووفقا للتقرير، فإن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم قد حقق أكثر من هدف في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية ونهائيات كأس العالم معا، فمن جهة عاد المنتخب الكاميروني إلى نهائيات كأس العالم، ومن جهة أخرى تم تجديد عناصر المنتخب وضخ دماء جديدة في صفوف الفريق بقيادة الشاب الواعد ألكسندر سونغ لاعب وسط المنتخب ونجم فريق آرسنال الإنجليزي في مبارياته الأخيرة. وكان المنتخب الكاميرونى قد شارك في نهائيات 15 بطولة ماضية هي بطولات ,2008 ,2006 ,2004 ,2002 ,2000 ,98 ,96 ,92 ,90 ,88 ,86 ,84 ,82 ,72 ,1970 لعب خلالها 65 مباراة فاز في 35 وتعادل في 19 مباراة وخسر ,11 وأحرز لاعبوه طوال مشاركتهم في النهائيات 98 هدفا ودخل مرماهم 55 هدفا، وتوج المنتخب الكاميروني باللقب أربع مرات أعوام .2002 ,2000 ,88 ,1984