شرع المنتخب الوطني الجزائري منذ يوم أمس في الإعداد للمباراة الحاسمة القادمة التي ستجمعه على أغلب الظن بمنتخب ساحل العاج ''كوت ديفوار''، وذلك من أجل التنافس على بطاقة المرور إلى الدور نصف النهائي، حيث يحتل منتخب ساحل العاج المرتبة الأولى في المجموعة الثانية إلى جانب كل من غانا وبوركينافاسو، بعد أن انسحب منتخب الطوغو بعد حادثة الاعتداء المسلح التي تعرض لها قبل انطلاق الدورة. هذا وقد فاز منتخب الكوت ديفوار على منتخب غانا في المباراة الثانية بعدما حقق التعادل في لقائه الأول أمام منتخب بوركينافاسو، الأمر الذي جعله يحتل المرتبة الأولى وبالتالي فإنه سيواجه بنسبة كبيرة المنتخب الجزائري، لكن المشكل الذي تحدث عنه الكثير من المختصين والتقنيين وهو الذي قد يصب في مصلحة الجزائر، هو أن منتخب الكوت ديفوار سيضطر إلى الراحة لمدة 10أيام كاملة، بما أن المجموعة التي ينتمي اليها تضم ثلاث نخب فقط بعد انسحاب الطوغو، حيث أكد النقنيون أن طول الراحة سيؤثر على مردود اللاعبين العام وسيؤثر على أدائهم في مواجهة الجزائر يوم الأحد القادم. في حين أشبال المدرب الوطني رابح سعدان سيستفيدون من راحة 6 ايام فقط وهو وقت متوازن وفترة معقولة تفصل بين اللقاء الذي جرى أول أمس امام أنغولا والوقت الذي ستلعب فيه مباراة ربع النهائي أمام الكوت ديفوار. هذا وراح بعض التقنيين يؤكد أن منتخب كوت ديفوار سيسعى لبرمجة لقاء ودي خلال هذه الفترة وهو الأمر الذي لن يكون سهلا بما أن باقي الفرق على غرار الجزائر ومصر وانغولا المتأهلون رسميا لن يغامروا بلاعبيهم خوفا من الإصابات، ثم إن الوقت الذي استفادوا منه وهو 6 أيام كاف للإعداد للمباراة القادمة.