تنطلق صباح اليوم، أربع رحلات جوية تقل أنصار المنتخب الوطني باتجاه بانغيلا، بمجموع 1000 مناصر، حسبما أفادت به مصادر موثوقة ل''البلاد'' من الوكالة السياحية ''اونات تور'' بساحة أودان. وكشفت مصادرنا أن حجم التذاكر المباعة إلى غاية الساعة 15 من مساء أمس قد تجاوز 300 تذكرة، مضيفة ''سيتواصل العمل على مستوى الوكالة إلى غاية منتصف الليل ولقد نسقت الجهات الوصية، مع المسؤولين بسفارة أنغولا بالجزائر وتم تمديد ساعات عملها المحددة في الأيام العادية إلى الثالثة زوالا من أجل تسهيل إجراءات منح التأشيرة إلى أنغولا وكذا إتاحة فرص واسعة لتنقل المزيد من مشجعي فريقنا الوطني ومؤازرته في ''مباراة العمر''. وأكدت ذات المصادر أنه ''في حالة تأهل كتيبة سعدان إلى الدور النهائي، هناك احتمال كبير في أن تتحمل الدولة تكاليف الإيواء والإطعام، بمعنى أنه في حالة فوز الخضر على فريق الفراعنة فلن يتم نقلهم إلى أرض الوطن بعد المباراة، بل ستتكفل الجهات المسؤولة بهم إلى غاية اللقاء المرتقب يوم الأحد المقبل''. وقد تناقلت مصادر إعلامية صباح أمس، أن الخطوط الجوية الجزائرية قد رفعت قدرتها في نقل المشجعين لمشاهدة مباراة ''الجزائر-مصر'' وتقرر نقل أزيد من 2500 مشجع بعد أن قامت بالتنسيق المحكم مع السلطات الأنغولية. وبالرغم من الاستياء الذي أبداه الشارع الجزائري تجاه الإجراءات التي وصفها ب''التعجيزية''، إلا أن هذه الأوضاع لم تقف عائقا حيال تنقل العديد من أنصار محاربي الصحراء، وهو الأمر الذي وقفت عليه ''البلاد'' خلال تنقلها إلى مقر سفارة أنغولا، حيث احتشد مئات من المشجعين لتقديم الطلب على التأشيرة وكلهم عزم على مساندة المنتخب الوطني في أكثر الأوقات إثارة.