قررت ''الجوية الجزائرية'' رفع قدراتها لنقل 2500 مناصر نحو ''بانغيلا'' الأنغولية تحسبا للقاء الذي سيجمع المنتخب الوطني بنظيره المصري لحساب الدور النصف النهائي لكأس إفريقيا للأمم، على أن تنطلق الرحلة الأولى اليوم عند الساعة السادسة صباحا. ونقلت الإذاعية الوطنية أمس عن الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، وحيد بوعبد الله، أن السلطات الأنغولية أعطت موافقتها للشركة على برمجة رحلات إضافية نحو لواندا بعدما وضعت مخططا لنقل 1000 مشجع إلى انغولا لمساندة ''الخضر''، ضمن أربع رحلات بمعدل 250 شخصا باتجاه مطار مدينة بانغيلا، على أن تسير الرحلات الأخرى نحو العاصمة الانغولية لواندا، مضيفا أن هؤلاء المشجعين سيتم نقلهم إلى مدينة بانغيلا في رحلات شارتر ''رحلات غير مجدولة''، بداية من الساعة الرابعة مساءا بالتوقيت المحلي، حيث سيتم تخصيص رحلات بين العاصمة الأنغولية لواندا ومدينة بنغيلا أين سيجرى اللقاء. وأوضح ذات المصدر أن الرحلات الأولى لنقل المناصرين الجزائريين إلى أنغولا ستنطلق اليوم على الساعة السادسة صباحا في حين أن العودة إلى الجزائر برمجت مباشرة بعد المقابلة، و ذكر بوعبد الله أنه بإمكان المناصرين اقتناء التذاكر لدى وكالة الديوان الوطني الجزائري للسياحة بشارع ديودش مراد بوسط العاصمة بسعر 60 ألف دينار، علما أن المبلغ التجاري للتذكرة الذي يقدر ب 135 ألف دينار خفض من طرف الحكومة نحو 75 ألف دينار. وأشار المتحدث إلى أن إجمالي نفقات التنقل نحو بانغيلا جنوب أنغولا ستكلف قرابة 70 ألف دينار لكل مناصر، و أن الشركة أبقت على نفس سعر التذكرة المحدد قبل بداية البطولة، والمقدر ب 60 ألف دينار تضاف إليها تكاليف تحرير التأشيرة المقدرة ب 6500 دينار، علاوة على دفع 2700 دينار كمقابل للتلقيح ضد الحمى الصفراء و ضد أمراض أخرى مثل الديفتيريا و التهاب السحايا الذي يتلقاه المناصر على مستوى مطار الجزائر قبل مغادرته مباشرة. وبحسب بوعبد الله فإن فان المناصر سيستفيد من التلقيح ضد الحمى الصفراء كما سيستفيد من لوازم صحية يتسلمها على مستوى المطار قبل ركوب الطائرة، مضيفا أنه يمكن للمناصرين الراغبين في البقاء بأنغولا لحضور الدور النهائي لكرة القدم لكأس إفريقيا للأمم في حالة تأهل الجزائر انتقاء هذا الخيار ولكن على حسابهم الخاص. وبخصوص الإجراءات الإدارية المرافقة لتنقل 2500 مناصر اليوم لمناصرة ''الخضر''، أوضح الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، أن السلطات الأنغولية فضلت تسليم المناصرين الجزائريين تأشيرات الدخول على مستوى مطارات بانغيلا و لواندا.