كشف مدير النشاط الاجتماعي ببكسرة، هذا الأسبوع، في لقاء جهوي أدارته وكالة التنمية الاجتماعية بعاصمة الزيبان، أن هناك صعوبات تواجه قطاع التضامن في مسألة تطبيق المنحة الجزافية للتضامن لفائدة العائلة ضعيفة الدخل، وأنه رغم ذلك، فإن الجزائر تعد رائدة في مجال التضامن الاجتماعي في العالم بدليل تكفل هذه الوكالة بنحو 1 مليون شخص معوز . في هذا اللقاء الذي حضرته السلطات المحلية والقليل من رؤساء المجالس البلدية بكل من ولايات ورفلة والوادي وبسكرة، ومسؤولي خلايا وكالة التنمية الاجتماعية وتقنييها تم التأكيد فيه على ضرورة التكفل بحاجيات المواطن ومحاربة كل أوجه الفقر ضمن مختلف الصيغ وبرامج المساعدة من خلال تحسيس البلديات بالرسالة الملقاة على عاتقها في إنجاح هذه الآلية التابعة لوزارة التضامن بما في ذلك الخلايا الجوارية البالغة 170 خلية والتي من المتوقع أن ترتفع في المستقبل إلى ما بين 200 إلى 250 خلية . للعلم، فإن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن تحضره جمعيات الأمراض المزمنة ونظيراتها التي تنشط في الحقل الاجتماعي، أوضح فيه مسؤولو هذه الوكالة أن هذه الهيأة ترصد سنويا أموالا كبيرة للتكفل وتغطية مصاريف مختلف البرامج، بدليل أنها ضخّت 20 ألف مليار سنتيم في العام الفارط، بهدف تحسين معيشة الأفراد والمسنين والمعاقين والفئات المحرومة وعديمي الدخل، وهذا بعدما رفعت المنحة الجزافية للتضامن من 1000دج إلى 3000 دج. كما أبان المدير العام للوكالة ومرافقيه أن هذه الوكالة ومنذ نشأتها عام 1996 سهرت على التكفل بحاجيات المواطن ولاسيما في الأرياف والمناطق المعزولة ما سمح لها في سنة 2008 بتسجيل 750700 مستفيد وطنيا وأكثر من 410000 شخص تحت الكفالة و299700 شخص عديم الدخل من برنامج النشاطات ذات المنفعة العامة وتسجيل 544 مشروعا في إطار برامج الإدماج وتوظيف 145960 مستفيدا ضمن برنامج منحة إدماج حاملي الشهادات.