ندد بشدة أعضاء المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لولاية فالمة، نهار أمس، من خلال الجمعية العامة المنعقدة بمقر المكتب تحت إشراف المنسق الجهوي للشرق وكذا عضو المكتب الوطني لنقابة االكنابستا، وبحضور رؤساء الفروع النقابية والمكاتب الدائرية للاتحاد على مستوى الولاية بأسلوب التشهير والتضليل المتعمد والمنتهج من طرف وزارة التربية حول الزيادات التي وصفوها بالمزعومة في أجور رجال التربية، مؤكدين في شأنها أنها في الحقيقة مغالطة مكشوفة من طرف الوزارة المعنية. كونها تعتبر من مخلفات السنتين الماضيتين والتي كان من المفروض أن يتقاضاها عمال القطاع منذ 01/01/,2008 بالإضافة إلى أن تلك المخلفات يشترك فيها ويستفيد منها جميع مستخدمي الوظيف العمومي، مضيفين أن التهديدات التي تلقوها بخصوص الخصم من الرواتب وكذا سحب الانتداب، لا تزيدهم إلا عزما وإصرارا على التمسك بمطالبهم المشروعة ومواصلة الإضراب وعدم العودة إلى العمل إلا بقرار من المجلس الوطني للاتحاد. هذا وقد طالب المجتمعون في بيانهم الختامي التي تلقت ''البلاد'' نسخة منه، الجهات المعنية بضرورة الإسراع في إصدار النظام التعويضي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين مع استدراك باقي الأسلاك بمنحة خاصة تعوضهم الإجحاف الذي مسهم، خاصة موظفي المصالح الاقتصادية، مؤكدين في الأخير على المطالب الثلاثة المرفوعة والتي اعتبروها أنها مشروعة ولا يمكن تجزئتها عن بعضها، مطالبين من الوزارة المعنية بالتوقيع على القرار المتعلق بالخدمات الاجتماعية وطب العمل.