تمكنت مصالح الأمن التابعة لبلدية الكاليتوس مؤخرا من إيقاف جماعة أشرار، مكونة من 3 متهمين تترواح أعمارهم بين 19 و23 سنة تورطوا في سرقة واقتحام عدد من المحلات التجارية كانوا محل بحث من قبل ذات المصالح إثر تلقيها شكاوى من عدة مواطنين. وتمت إحالتهم على محكمة الحراش، حيث جرت محاكمتهم أمس عن تهمة السرقة بالكسر وتكوين جمعية أشرار، وقد هددهم وكيل الجمهورية بالحبس 5 سنوات حبسا نافذا. التوصل لإيقاف المتهمين كان بعد آخر بلاغ تلقته مصالح الأمن من الضحية في قضية الحال بشأن تعرضه للسرقة بعد اقتحام منزله أثناء غيابه، وكان من بين المتهمين جار الضحية الذي عمل على إعادة جزء من المبلغ المسروق للضحية قدر ب63 مليون بعد أن كان قد تعرض لسرقة مبلغ 110 مليون سنتيم من شقته، فضلا عن أغراض أخرى تمثلت -حسب الضحية- في جهاز تلفزيون ''وفي. سيدي'' ومكبر صوت من الحجم الصغير، إضافة إلى هاتف نقال وكمية من المجوهرات حددها الضحية في طاقم من الذهب الخالص. ومن خلال التحقيق مع المشتبه فيه الأول تم التوصل لباقي المتهمين الذين اشتبه في تورطهم في سرقات أخرى سجلتها مصالح الأمن تتعلق بمحلات تجارية. وقد كشف تقرير الضبطية القضائية أن المتهمين كانوا تحت تأثير المخدرات أثناء ارتكابهم الجريمة كما أنهم قاموا باقتسام المسروقات كل حسب المهمة التي كلف بها. وقد أقر المتهمون بالوقائع المنوسبة إليهم خلال الجلسة وعبر كافة مراحل التحقيق. في حين أنكر اثنان منهما تورطهما في جريمة السطو على المحلات التجارية، حيث اعتبر الدفاع أن التهمة باطلة ودون أدلة، خاصة أن إحالتهما كانت بعد أن أدلى أحد المتهمين في القضية الأولى بأن شريكه في الجريمة سمع أنه سقط من إحدى المحلات التجارية التي تعرضت للسرقة في العاشر من شهر فيفري الماضي وطالب بالبراءة التامة للمتهمين. في حين التمس في حقهما وكيل الجمهورية 3 سنوات حبسا نافذا. وفي انتظار إصدار الحكم النهائي، يبقى المتهمون رهن الحبس المؤقت.