يشتكي سكان قرية ''آيت إبراهيم'' ببلدية شعبة العامر، جنوب شرق ولاية بومرداس، من التهميش الذي تشهده القرية منذ سنوات. ورغم تولي العديد من المنتخبين على رأس البلدية إلا أن حالة القرية لا تزال كما هي نظرا للنقائص الكثيرة التي تعرفها القرية، ورغم عديدد الرسائل والشكاوى التي يقدمها سكان القرية للمسؤولين، إلا أنها بقيت حبرا على ورق، الأمر الذي زاد من تذمر واستياء السكان معتبرين ذلك تهميشا. وعن المشاكل التي يعاني منها سكان القرية انعدام النظافة الذي لايزال يلازم القرية، إذ تشهد انتشارا واسعا للقاذورات في ظل غياب أماكن مخصصة لرمي النفايات حيث تم وضع إحداها في مكان بعيد عن التجمعات السكانية. وقد طالب السكان السلطات المحلية بتخصيص أماكن لرمي النفايات تكون قريبة بالقدر الذي يساعد أغلب السكان.وفي السياق نفسه اشتكى سكان القرية من حالة الطرقات التي آلت إلى وضعية كارثية نتيجة اهترائها وامتلائها بالحفر، مما أثر على تنقلات السكان بشكل مباشر في حياتهم اليومية، بالإضافة إلى غياب الإنارة العمومية بمختلف أحياء القرية، حيث يسود الظلام الدامس بمجرد حلول الليل، الأمر الذي أجبر السكان على المكوث بمنازلهم وعدم الخروج ليلا لقضاء حاجياتهم خوفا من خطر التعرض لاعتداءات. وفي هذا الإطار يعاني بعض شباب القرية من بعض النقائص أهمها غياب الملاعب الجوارية التي تمكنهم من ممارسة بعض النشاطات الرياضية، لاسيما كرة القدم لغياب أرضية ملائمة،. ولهذا يناشد هؤلاء السكان السلطات المحلية الالتفات لمطالبهم ورفع حالة الغبن التي يعيشونها منذ مدة.