أشاد السفير الأمريكي بالجزائر دافيد بيرس، في مساهمة له بمناسبة اليوم العالمي لحرية المرأة، بالخطوات في السنوات الأخيرة لتوسيع نطاق حقوق المرأة مثل تعديل قانون الأسرة عام 2005 الذي منح المرأة المزيد من الحقوق في القضايا المتعلقة بالطلاق والسكن، وتقليص دور ولي الأمر عليها، وضمان حق المرأة الجزائرية في نقل جنسيتها لأولادها. والمادة 2004 من قانون العقوبات التي تعاقب التحرش الجنسي، والتعديل الدستوري لعام 2008 الذي يعترف بقيمة دور المرأة في الحياة السياسية. واستدل السفير الأمريكي في مقال له بنتائج دراسة قامت ''فريدوم هاوس'' الأمريكية التي تٌبين أنه على مدى السنوات الخمس الماضية حققت الجزائر مكاسب كثيرة في مجال حقوق المرأة مقارنة ببلدان أخرى في الشرق الأوسط، والمرأة الجزائرية تتمتع بحريات أكبر في المنطقة .