أشادت الولاياتالمتحدةالأمريكية بالخطوات الإيجابية التي تبنتها الجزائر في مجال توسيع حقوق المرأة، لاسيما فيما يخص ترقية الحقوق السياسية والمدنية، التي أقرها التعديل الدستوري الأخير، كما اعترفت واشنطن بالحقوق التي تتمتع بها المرأة في الجزائر مقارنة بما هي عليه ببعض البلدان، كدول الشرق الأوسط. اعترفت الولاياتالمتحدةالأمريكية، في بيان صحفي وقعه أمس سفيرها بالجزائر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصادف ل 8 مارس، تسلمت “الفجر” نسخة منه، بالخطوات الإيجابية التي تبنتها الجزائر في مجال توسيع حقوق المرأة، بدءا من تعديل قانون الأسرة سنة 2005، الذي تم بموجبه إقرار مزيد من الحقوق للمرأة فيما تعلق بالطلاق والسكن وتقليص دور الوالي، إلى جانب ضمان نقل جنسية المرأة للأولاد، مرورا بقانون العقوبات الذي كان صارما في قضايا التحرش الجنسي، ووصولا إلى آخر تعديل دستوري صادق عليه نواب المجلس الشعبي الوطني بغرفتيه بأغلبية ساحقة سنة 2008، وهو التعديل الذي كرس دور المرأة في الحياة السياسية، من خلال ترقية حقوقها السياسية والمدنية، حسب نفس البيان. واستنادا إلى دراسة قامت بها منظمة “فريدوم هاوس” ارتكز عليها الموقف الأمريكي، حسب البيان، أقرت هذه الأخيرة بأن المرأة الجزائرية حققت العديد من المكاسب مقارنة بما هو عليها واقعها في بلدان أخرى وفي الشرق الأوسط.