كشف تقرير نشرته مجلة ''الإكسبريس'' الفرنسية أن الراتب الذي يتقاضاه رئيس وزراء العراق، نوري المالكي، يبلغ 2 مليون دولار شهريا، في حين يتقاضى باراك أوباما، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تعد أغنى وأكبر دولة في العالم، 48 ألف دولار شهريا، في حين يبلغ راتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي 29331 أورو شهريا. وحسب التقرير ذاته فإن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتقاضى 23000 أورو شهريا. أما رئيس وزراء بريطانيا غوردن براون فيتقاضى ما قيمته 22500 أوريو، وهذا ما يعني، حسب المجلة، أن راتب نوري المالكي يفوق ما يتقاضاه باراك أوباما في ثلاث سنوات. من ناحية أخرى، أعطت المجلة أرقاما مهولة عن حجم ملايير الدولارات التي تصرفها الحكومة العراقية، حيث قالت إن ميزانية العراق سوف تبلغ 300 مليار دولار عام 2020 وذلك من عائدات النفط التي سوف تأتي من التراخيص لحفر واستثمار الآبار النفطية وزيادة الطاقة الإنتاجية لحقول النفط وتحسين الإنتاج النفطي من قبل الشركات الأجنبية التي وقعت عقودها مع وزارة النفط والتي ''سيبدأ العراق في حصد ثمارها''. وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة ''الاتحاد'' العراقية أرقاما مخيفة عن الملايير التي تصرفها الحكومة العراقية، وقالت إن ميزانية المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق كانت مفتوحة ولا تقدر بسقف مالي، وفي الانتخابات الأخيرة صرفت ما قيمته 80 مليار دولار، مضيفة أن ميزانية العراق لعام 2010 بلغت 4,72 مليار دولار، وهي تعادل ميزانية أربع دول مجتمعة هي سوريا 16مليارا، والأردن 6,7 ملايير، ولبنان 2,6 مليار، ومصر 5,36 مليارا. كما قالت الجريدة إن العراق اقترض في الفترة الأخيرة 250 مليار دولار من البنك المركزي لسد العجز في ميزانيته، وسبق أن اقترض قبل شهر 5,5 مليارات دولار لسد عجز قدره 5,5 مليارات دولار، كما سيقترض في نهاية هذا الشهر 6,36 مليار دولار من اليابان لسد نفس العجز الأول والثاني والثالث والذي هو نفسه 5,5 مليارات دولار. توقيف 3 جزائريين والبحث جار عن مالي وتونسي تفكيك شبكة دولية لتزوير العملة الأجنبية بالطارف