برأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة، أمس الاثنين، ساحة المدعو (ل/ ا) والذي أدين بتهمة السرقة واقتحام ملك الغير المتمثلة في فيلا امرأة مغتربة والسطو على مصوغات بقيمة 100 مليون سنتيم وأثاث منزلي..الوقائع تعود إلى ماي 2004 بولاية ميلة عندما عادت الضحية المغتربة (ب/ ف) من المهجر لتتفاجأ بأن منزلها تعرض للسرقة والاقتحام من طرف مجهولين، حيث أودعت شكوى وتم فتح تحقيق. عندها أفاد أحد الشهود العيان أنه رأى المتهم في قضية الحال (ل/ ا)، رفقة آخر يقومان بكسر الباب الاحتياطي، ولما تقدم منه وسأله أجاب أن المنزل ملك لخاله وأنه أجّره إياه. كما أكد في وقت لاحق أنه ذاته المتهم في القضية، هذا الأخير نفى ما ذهب إليه الشاهد نفيا قاطعا وأنه لم يقم بما نسب إليه، كما ذكر على لسان موكلته أن الشاهد يبدو مضطربا ولا يعي ما يقول.. وأضافت محامية المتهم أن مفاتيح البيت التي أودعتها المدعية عند أختها قام ابنها بحملها بل وأعطاها لأصدقائه الذين دخلوا واستولوا حتى على بعض الحاجيات الموجودة بالداخل. وتساءل رئيس قاضي الجلسة والدفاع عن غياب أصحاب الدعوى رغم تمسكهم باتهاماتهم.