كشفت مصالح الدرك الوطني، أمس، أن الانخفاض المحسوس في عدد حوادث المرور خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، ''يرجع إلى فتح العديد من مقاطع الطريق السيار شرق غرب، لا سيما على مستوى الجهة الغربية للوطن، وفي نفس الوقت ساهمت في تقليل الاختناق على أهم الطرق الوطنية مما نتج عنه انخفاض في عدد الحوادث''. وقدّم صباح أمس، المقدم علي بلوطي، رئيس مكتب الوقاية المرورية على مستوى قسم أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطني، في ندوة صحفية، حصيلة حوادث المرور ونشاطات وحدات الدرك فيما يتعلق بأمن الطرقات خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية. وفي هذا السياق، اعتبر المتحدث أن ''فتح مقاطع الطريق السيار شرق- غرب المقدرة ب 594 كيلومترا معظمها بالجهة الغربية للوطن، إنجازا مهما، ساهم في فك الاختناق عن أهم الطرقات الوطنية منها الطريق الوطني رقم 6 ,5 ,4 ,3 ,1 و,11 بعد أن كانت هذه الأخيرة تعدّ من بين أهم النقاط السوداء من حيث تسجيلها لأكبر عدد من الحوادث''، وبالتالي نتج عنه ''تسجيل انخفاض في عدد الحوادث خلال الثلاثي الأول لسنة 2010 بما يعادل نسبة 16,40 بالمائة مقارنة مع نفس فترة من سنة ,2009 حيث سُجل 3658 حادث مرور خلال الثلاثة أشهر الأولى من سنة 2010 بانخفاض يقدر ب 1652 حادث مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، خلفت هذه الحوادث أقل خسائر في الأرواح بتسجيل 615 وفاة و6274 جريحا هذه السنة مقابل 762 قتيلا و9053 جريحا السنة المنصرمة. وأبرز المتحدث بناء على تقرير أعده قسم أمن الطرقات بقيادة الدرك الوطني، أهم الطرق الوطنية التي شهدت انخفاضا معتبرا في عدد الحوادث مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وقد بلغ الفرق في الحوادث بين الفترتين ,498 حيث سُجل 1257 على مستوى تلك الطرقات في ظرف 3 أشهر من سنة 2009 و759 من نفس المدة الزمنية سنة .2010