تمكنت أول أمس عناصر الأمن الحضري الثالث بمدينة سيدي بلعباس من توقيف شرطي ''وهمي''، ويتعلق الأمر بالمتهم (ز.أ) البالغ من العمر 39 سنة، حيث نجحت عناصر الأمن في الإيقاع به بمقهى يقع في حي شعبي يسمى ''الفتح'' بعاصمة الولاية. وجاءت عملية توقيف الشرطي المزيف في أعقاب تهاطل شكاوى ضحاياه من رجال ونساء بعد وقوعهم في فخ المتهم الذي سلبهم هواتفهم النقالة. وأفاد مصدر أمني بأن الشخص الموقوف المنحدر من المدينة ادعى انتسابه إلى قطاع الأمن وأنه يجري تحقيقات أمنية تخص قضايا مخدرات وآفات اجتماعية أوكلت إليه من قبل عميد الأمن الولائي بسيدي بلعباس، حيث يطلب أجهزة خلوية لمواطنين مارة موهما إياهم بأنه يقوم باتصالات هاتفية مع محافظ الشرطة لتبليغه على الفور نتائج التحقيقات، غير أنه يختفي فجأة فور استلامه أي هاتف نقال. وحسب مصادر تشتغل على ملف المتهم الموقوف، فإن الأمن الحضري الثالث نجح في توقيف المزيف بعد مطاردة هوليوودية في شوارع المدينة انطلاقا من شارع الفتح إلى غاية إحكام القبضة عليه وبحوزته العديد من الهواتف النقالة لضحاياه. الشرطي الوهمي وضع رهن الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس بتهمتي الاحتيال والسرقة.