تعرف ولاية قسنطينة نقصا حادا في الجيوب العقارية مما حدّ نوعا ما من برمجة بعض مشاريع التنمية. فرغم هذا فإن قطاع الشباب والرياضة بقسنطينة عرف خلال فترة 2009-2005 صعوبات عديدة وقفت حاجزا أمام بعث مختلف المشاريع التي سجلت خلال السنوات الماضية كانت أهمها صعوبة وجود أوعية عقارية مناسبة لتجسيد المشاريع المقرر تجسيدها. هذا، إلى جانب نقص التمويل، إلا أنه وخلال سنتي 2009 2008- استطاع القطاع استدراك التأخر الذي بات جليا على بلديات ودوائر ولاية قسنطينة هذا باستلام والانطلاق الفعلي لعدة مشاريع دعمت القطاع ورفعت من مستوى المنشآت الرياضية بالولاية، حيث كان إنجاز 3 دور الشباب بسركينة وبلدية ديدوش مراد وحامة بوزيان انطلاقة لا بأس بها. هذا، إلى جانب إنجاز مركز للتسلية العلمية ديدوش مراد قاعة متعددة الرياضيات بالمدينة الجديدة علي منجلي، هذا وقد جاء على هامش الدورة الأولى للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2010 الذي انعقد لدراسة وضعية البرامج التنموية للولاية للمشاريع التي تم استلامها سوف تدعم في المستقبل بإنجاز مسبحين أولمبيين بكل من قسنطينة والمدينة الجديدة علي منجلي في إطار تطوير قطاع الرياضة بالولاية التي تعرف نقصا لمثل هذه المنشآت التنموية كما سيتم عن قريب بعث أشغال المركب الضخم المتعدد الرياضات والذي تقدر قدرة استيعابه ب50.000 مقعد بقطاع العيش ببلدية الخروب.