يطالب شباب بلدية الخرايسية بالعاصمة، السلطات المحلية، بضرورة توفير هياكل ثقافية ورياضية على مستوى بلديتهم، لتمكينهم من ابراز مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية من خلال ممارسة نشاطاتهم المفضلة، ذلك ان بلدية الخرايسية لا تتوفر إلا على دار للشباب وحيدة تفتقر الى التجهيزات اللازمة التي تمكن من تنويع النشاطات.. هذا فضلا عن تدهور الارضية الترابية للملعب البلدي الذي يفتقر الى ادنى المستلزمات التي تؤهله ليكون إطارا ملائما لممارسة مختلف النشاطات الرياضية، وهي وضعية لا تسمح لشباب البلدية بالمشاركة في مختلف النشاطات، وزيادة على النقص الفادح في الهياكل الشبانية الرياضية منها والترفيهية. وفي هذا الصدد صرح مسؤول ببلدية الخرايسية، أن البلدية تعرف غيابا تاما للمرافق الشبانية وأن المسؤولين تقدموا بعدة مراسلات الى الجهات المعنية، خاصة منها وزارة الفلاحة، وذلك من خلال تحويل بعض الأراضي الفلاحية لاستغلالها في انجاز عدة مشاريع، وذلك نظرا لكون البلدية تفتقر الى العقار، الامر الذي حال دون انجاز مشاريع عديدة بالبلدية، خاصة تلك التي لها علاقة بقطاع الشباب والرياضة، ولذلك فإن مشكل الطابع الفلاحي الذي يميز البلدية، وكذا عدم ملاءمة تربة الاراضي الأخرى لنوعية المشاريع، لا يزال يحد من انطلاق عجلة التنمية ببلدية الخرايسية. إضافة الى ما سبق ذكره، فإن الميزانية الضئيلة والمحدودة هي الاخرى تشكل عائقا وحاجزا آخر امام قطاع التنمية، ولذلك فإن هذه المشاكل لا تزالت تشكل محور النقاش في كل اجتماعات لجنة المدينة مع المواطنين، حيث النقاش في كل مرة حول انعدام المرافق الشبانية والثقافية منها والرياضية، مما جعل الشبان يعانون. وأمام هذه الوضعية شدد مسؤولو بلدية الخرايسية والمواطنين، على حد سواء على ضرورة النظر الى انشغالاتهم وأخذها بعين الاعتبار ومحمل الجد.