يشارك وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل في الندوة العربية التاسعة لوزراء الطاقة والمحروقات العرب، التي ستنطلق اليوم وإلى غاية 12 ماي الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة خبراء دوليين في مجال الطاقة. وتتناول الندوة -حسب بيان وزارة الطاقة والمناجم- تطور السوق الطاقوية الدولية وانعكاساتها على الدول العربية والتطور التكنولوجي في آفاق 2050 ، وأثره على قطاع المحروقات بالبلدان العربية وكذا التعاون ما بين الدول العربية في مجال الطاقة. كما سيتناول المشاركون في دورات تقنية مداخلات حول مصادر الطاقة وعقلنة استهلاك الطاقة واستعمالها والبيئة والتنمية المستدامة ودور الأسواق الإقليمية والشركات الطاقوية في استقرار الأسواق. وسيكون شكيب خليل مرفوقا بوفد يضم مسؤولين سامين من كل من الوزارة وشركتي سوناطراك وسونلغاز والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات ووكالة ضبط المحروقات ولجنة ضبط الكهرباء والغاز. في حين سيترأس مجموعة وزراء وخبراء حول موضوع ''آفاق ومخاطر الاستثمار في مشاريع النفط والغاز بالبلدان العربية''. وبالموازاة مع ذلك، برمج خلال الندوة أربع جلسات فنية، الأولى تتعلق بمصادر الطاقة في الأقطار العربية، الجلسة الثانية تخص استهلاك الطاقة وإمكانيات ترشيدها، والجلسة الثالثة عن البيئة والطاقة من أجل التنمية المستدامة. أما الجلسة الفنية الرابعة فسيستعرض فيها دور الأسواق الإقليمية ومؤسسات الطاقة في استقرار الأسواق العالمية. ويشارك في المؤتمر وزراء النفط والطاقة في الدول العربية الأعضاء في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول ''أوبك''، فضلاً عن مشاركة العديد من الشخصيات ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا الطاقة وعدد من المحاضرين والخبراء وأصحاب الاختصاص، حيث سيكون هذا المؤتمر فرصة مناسبة لمناقشة عدة مواضيع هامة تخص قطاع الطاقة، وتهدف الندوة إلى إيجاد إطار مؤسسي للأفكار والتصورات العربية بشأن قضايا البترول والطاقة.