تقدم مدير دارالمعلم الجديد ببسكرة أول أمس، بشكوى رسمية إلى مصالح الأمن المختصة إقليميا مفادها تعرضه إلى الشتم والضرب من قبل خصومه الرافضين لعملية تنصيبه على رأس هذه المؤسسة التابعة للتعاضدية الوطنية لعمال التربية والثقافة، على خلفية عدم قبول هؤلاء العاملين بهذه المؤسسة قرار الادارة العامة القاضي بتوقيف مديرهم السابق حمزة عثماني واستبداله بالإطار الجديد فيصل مفتاح. يذكر أن مسارعة هذا الإطار بعد مراسيم إعادة تنصيبه بشكل نهائي من طرف المدير العام للميناتاك ''مراد سلوان'' و''عبد القادر رضوان''، اطار بهذه الهيأة عضو الجمعية العامة وممثل ولاية بسكرة في هذه التعاضدية، للاستنجاد بمصالح الشرطة كان بهدف مناصفته وحمايته ومنحه حقه في تسيير هذا المرفق الخدماتي بعد فرضه من قبل الوصاية على العمال المتعلقين بمديرهم المنحى بحضور محضر قضائي. وحسب بعض المتتبعين لهذا النزاع، فإن رد فعل هؤلاء العنيف ضد هذا الإطار الجديد جاء عقب الدعوة إلى لقاء مستعجل بدار المعلم شارك فيه بعض المنخرطين في هذا المرفق ونظرائهم من ''الأوجيتيا''، حيث عبروا فيه عن رفضهم لعملية التنصيب الجديدة التي تعود إلى تاريخ 13 من شهر نوفمبر الفارط لما صعب على هذا المدير استلام مهامه، بعد مطالبة هؤلاء الغاضبين برفض قرار التوقيف الصادر في حق مديرهم المشهود له -حسبهم- بكفائته في تسيير هذا المرفق منذ 17 سنة. هذا وبين حتمية انصياع هؤلاء إلى قرار الوصاية المسند إلى مبررات سوء التسيير من طرف المدير الموقف المسجلة من طرف لجنة رقابة تم إيفادها إلى مقر هذه المؤسسة في نوفمبر من عام .2009 وبين مواصلة التضامن والبقاء بجانب مديرهم، الذي أكدت خبرة محافظ الحسابات عكس ما تداولته لجنة الميناتاك، تبقى هذه الدار مفتوحة على كل الاحتمالات خصوصا وأن المدير الموقف لا يزال يؤكد أنه ضحية صراعات فوقية، وأن عملية تسييره لهذا المرفق ناجحة ولا تشوبها أي تجاوزات. فيما هدد المدير الجديد بأنه سيستنجد بأبناء عمومته وعرشه من أجل رد الصفعة على خصومه الذين أخرجوه من هذه المؤسسة بالقوة أمام مرأى الوصاية.