تحدث اللاعب الدولي السابق ونجم بورتوالبرتغالي رابح ماجر في حواره مع صحيفة ''فرانس سوار'' الفرنسية عن حظوظ الخضر خلال نهائيات كأس العالم، حيث صرح بأن زياني ورفقائه عودونا على الحضور في المواعيد الكبيرة والتألق أمام الكبار، معبرا عن ثقته في كتيبة الشيخ سعدان. كما وصف في نفس الوقت المجموعة التي يتواجد فيها الخضر رفقة إنجلترا، سلوفينا وأمريكا بالصعبة، حيث قال في هذا الشأن:''نحن بحاجة لمشاهدة الخضر في أعلى مستوى كما كان عليه الحال منذ 24 سنة وأنا جد واثق من أن زياني ورفاقه سيشرفون العلم الوطني ولن يخيبونا خاصة وأنهم معتادون على التألق في المواعيد الكبيرة وعلى سبيل المثال مباراتنا أمام منتخب كوت ديفوار، حيث أطاحوا بدروغبا ورفاقه وهذا دليل على الإرادة والعزيمة كما أن المجموعة التي نتواجد فيها صعبة لكن المرور إلى الدور الثاني لن يكون مستحيلا''. وفي المقابل أجاب ماجر عن سؤال صحفي ''فرانس سوار'' بشأن المنتخب البرتغالي، أنه يتوقع نهائي في المونديال بين الجزائر والبرتغال وقال مازحا: ''أتمنى نهائي بين الجزائر والبرتغال في المونديال (يضحك) خاصة وأن الأخير يعتبر بلده الثاني كما أن تواجد عدة مواهب في تشكيلتها على غرار كريستيانو رونالدو وبرينو آلفيس، يوحي بأن البرتغال بإمكانها إحداث المفاجأة''. ''قوة الخضر تكمن في روح المجموعة ولقاء سلوفينيا مفتاح المرور إلى الدور الثاني'' وواصل ماجر حديثه عن نقاط قوة النخبة الوطنية، مشيرا إلى أن روح الجماعة هي التي ستصنع الفارق في نهائيات كأس العالم، لا سيما وأن حرارة أم درمان لن تضاهيها قوة المنتخب الإنجليزي، حيث قال :''ما يميز فريقنا الوطني هو التلاحم ما بين اللاعبين وروح الجماعة التي تسود الفريق، حيث إن عقيلة لاعبين مثل غزال وزياني تعتبر مصدر قوة خاصة وأنها لا تقتنع بقوة الخصم كما أن الإرادة والعزيمة لتحقيق الفوز ستلعب دورا كبيرا للظهور بوجه مشرف''، وتابع ماجر حديثه: ''مباراة سلوفينا ستكون ذات أهمية بالغة للخضر، لا سيما وأنها مفتاح المرور إلى الدور الثاني، حيث أن تحقيق نتيجة نتيجة إيجابية في أول خرجة لنا ستجعلنا قادرين على كل شيء''. ''لا أوافق سعدان في اعتماده على اللاعبين المحترفين دون المحليين لكنني أحترم خياراته'' وفي المقابل انتقد ماجر خيارات الناخب الوطني رابح سعدان، حيث لا يوافقه على اعتماده الكلي على اللاعبين المحليين، لا سيما وأن الأخير يعتمد على تشكيلة تخلومن اللاعبين المحليين، حيث قال ماجر في هذا الشأن:''لا أوافق رابح سعدان في اعتماده على اللاعبين المحترفين وتهميشه للمحليين لكنني أحترم قراراته''، وتابع قائلا:''البطولة الجزائرية تحوي لاعبين ذوي مستوى لا بأس به ويستحقون مكانة في الفريق الوطني، كما أن كأس أمم إفريقيا التي أحرزناها في 1990 كانت بتشكلية مكونة من لاعبين معظمهم ينشطون في البطولة المحلية''. ''ناصري وبين زيمة عليهما تحمل مسؤولية اختيارهما للمنتخب الفرنسي'' هذا وفيما يخص إبعاد الثنائي الجزائري الأصل بن زيمة وناصري من المنتخب الفرنسي، قال ماجر: ''لقد فوجئت بعدم وجودهم ضمن قائمة 30 حيث لا أجد مبررا مقنعا لذلك بدليل أنهما لاعبين شابين ومشوار. وفي المقابل يرشح ماجر الأرجنتين، البرازيل، إسبانياوإنجلترا للوصول إلى المربع الذهبي في المونديال.