كشف النجم السابق للمنتخب الجزائري وصانع ملحمة خيخون رابح ماجر أنه يتمنى رؤية ومشاهدة المنتخب الحالي في أعلى مستوى مشيرا أن الخضر يملكون كل المؤهلات لتحقيق هذا المكسب طالما أنهم مقبلين على خوض اكبر رهان عالمي قبل أسبوع من الآن واصفا في نفس الوقت غياب محاربي الصحراء في الفترة السابقة بالغير العادي باعتبار أن هذا المشروع متجذر من ثقافة كرة القدم الجزائرية قائلا أن هذه الأخيرة بحاجة ماسة إلى الانتصارات التي يعتبرها السبيل الوحيد لإعادة البسمة لكل الجزائريين . وبخصوص سؤال حول حظوظ أشبال المدرب رابح سعدان في التحدي الذي ينتظرهم بجنوب إفريقيا فقد بدا النجم السابق لنادي بورتو البرتغالي واثقا من إمكانيات رفقاء زياني الذي وصفهم بالفريق المتماسك علاوة على روحهم العالية والتنظيم الذي يسود المجموعة مبرزا في ذلك المشوار والأداء الايجابي الذي ظهروا به في دورة انغولا الأخيرة بتألق كل من مطمور وزياني وغزال الذين تمكنوا حسبه من قهر نجوم المنتخب الايفواري على شاكلة كالوا ودروقبا وآخرين وقال ماجر في حواره لموقع'' فرانس سوار'' أن المنتخب الجزائري يسير وفق عقليته المعتادة عندما يتعلق بالرهانات الكبيرة والمواعيد الهامة موضحا أن الخضر عادة ما يؤدون مباريات بطولية وقوية إذا ما رغب في ذلك .وعرج صانع ملحمة خيخون للحديث عن المجموعة التي يتواجد عليها المنتخب الجزائري التي ضمت كل من المنتخب الانجليزي والأمريكي وسلوفينيا حيث أكد في هذا الصدد على صعوبة المهمة التي تنتظر أشبال سعدان أمام هذه المنتخبات لكونها لن تنتقل إلى جنوب إفريقيا بثوب الضحية بل ستلعب كامل حظوظها بما فيها الطرف الأخير في ترشيحات المتتبعين حول إمكانية بروزه في هذه المجموعة المنتخب السلوفيني والذي اعتبر المتحدث مواجهة هذا الأخير بالحاسمة ونقطة تحول لان حسب ماجر تحقيق نتيجة ايجابية أمامه من شانها أن تعطي دفعا معنويا كبير للتشكيلة بغية مواصلة هذه الدينامكية ولما لا التأهل إلى الدور الثاني الذي لا يعد مستحيلا بالرغم من صعوبة الرهان .