حل أمس المنتخب الوطني لكرة القدم بديربان بجنوب افريقيا، استعدادا لنهائيات كأس العالم التي سيفتتحها بمواجهة سلوفينيا الأحد المقبل. وكان وصول البعثة الجزائرية إلى أراضي جنوب إفريقيا في حدود الساعة الثامنة والنصف بتوقيت الجزائر على متن طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية والتي زُينت بالألوان الوطنية. وكانت انطلاقة المنتخب الوطني من ألمانيا، أول أمس، على الساعة التاسعة ونصف ليلا بعد أن لعبوا مباراتهم الودية الأخيرة أمام الإمارات. وكان في استقبال البعثة الجزائرية في ديربان أحد الجزائريين القلائل الذين يعيشون في تلك المقاطعة ويتعلق الأمر بسمير شويرق الذي يملك محلا للحلاقة والذي تمنى حظا موفقا للنخبة الوطنية وعلى رأسها رابح سعدان الناخب الوطني، وفور وصولهم إلى المطار توجه الخضر إلى مقر إقامتهم في سان لامر وبالذات في فندق مونديزير والذي يبعد ب170 كلم عن ديربان، وعمد الطاقم الفني للمنتخب الوطني لمنح نصف يوم راحة للاعبين قصد الاسترجاع بعد السفرية المتعبة، قبل خوض أول حصة تدريبية أمس في حدود الساعة الرابعة بتوقيت الجزائر والتي ستخصص بالدرجة الأولى للاسترجاع والوقوف على حالة المصابين وإمكانية مشاركتهم في المونديال القادم، خاصة حسان يبدة. ويقيم المنتخب الوطني في منطقة تمنح كل شروط الراحة والتركيز الجيد قبيل الموعد الرسمي أمام سلوفينيا وهي المواجهة التي يحسب لها الطاقم الفني ألف حساب، لا سيما وأن تسجيل نتيجة إيجابية فيها سيمهد الطريق أمام الخضر للعبور إلى الدور الثاني قبيل مواجهة العملاق الانجليزي في الثامن عشر من هذا الشهر. سمير شويرق مالك لمحل حلاقة بديربان في استقبال الخضر وكان في استقبال الخضر في مطار ديربان، أحد القاطنين القلائل في تلك المقاطعة وهو سمير شويرق الذي يملك محلا للحلاقة والذي أبى إلا أن يحفز اللاعبين والطاقم الفني للمنتخب الوطني مع العلم أن مقاطعة ديربان لا يوجد بها الكثير من الجزائريين. فتيات من جنوب إفريقيا بالأعلام الجزائرية في استقبال الخضر وعلى غرار جميع المنتخبات المشاركة في المونديال، استقبلت عناصر المنتخب الوطني في مطار ديربان بالأعلام الجزائرية التي كانت تحملها فتيات من جنوب افريقيا وقابل لاعبو الخضر الموقف بالابتسامة والمصافحة مع بعضهن، وكانت الابتسامة لا تفارق وجه الحارس الأول في المنتخب الوطني شاوشي، سيما وأن الموقف أثار إعجابه كثيرا. فندق مونديزير يبعد 170 كلم عن ديربان ويعسكر المنتخب الوطني في مدينة سان لامر وبالذات في فندق مونديزير الذي يبعد عن ديربان ب170 كلم ويتواجد في منطقة تبعد الضغط عن اللاعبين، خاصة وأن المجموعة الحالية للخضر عانت الأمرين في أوروبا من تجمع الأنصار حولهم في الفندق وحتى أماكن التدريب. ويبدو أن اللاعبين سيستعيدون تركيزهم في مدينة سان لامر التي توفر الراحة والاسترخاء للخضر. سعدان يبرمج حصة استرخائية أمس خاض المنتخب الجزائري لكرة القدم أول حصة تدريبية لهم على أراضي جنوب افريقيا، أمس في حدود الساعة الرابعة، والتي كانت مخصصة بالدرجة الأولى للاسترخاء واستعادة الأنفاس بعد تعب السفر. كما ستكون ذات الحصة فرصة لهم للخروج من الضغط الرهيب الذي عاشوه في أوروبا. اللاعبون أعجبوا كثيرا بالفندق وعبر لاعبو المنتخب الوطني فور وصولهم إلى فندق مونديزير عن إعجابهم بهذا الصرح الذي يعتبر جوهرة حقيقية من حيث التصميم وحتى المرافق التي يحتويها. كما أنه لا يعج بالحركة مما يسمح للجميع بالتواجد في أحسن أحوالهم خاصة المعنوية منها والتفكير أكثر في قرب المنافسة، وما ينتظر رفقاء كريم زياني من مباري