قطع رئيس حزب جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز، الشك باليقين، نافيا أن حزبه مقبل على إبرام شراكة سياسية مع تشكيلات حزبية في الاستحقاق الرئاسي القادم أو القبول بدور آخر لا يشرف حزبه، قائلا بالحرف الواحد إن حزبه لا يزال في مرحلة بناء وهيكلة حقيقية لقواعده النضالية، لافتا إلى أن فكرة التحالف مع أحزاب أخرى أو تشكيل جبهة سياسية ليست مدرجة ضمن أجندة الحزب في الوقت الحالي أو الانتخابات المرتقبة سنة 2014. وقال بلعيد في ندوة صحافية نشطها على هامش يوم تكويني لصالح مناضلي جبهة المستقبل بسينما الجمال لولاية الشلف، إن هدف حزبه هو تقوية قواعده وتوسيع رقعة انتشاره عبر ولايات الجمهورية لقول كلمته في مواعيد قادمة، مؤكدا أن جبهة المستقبل تبحث عن موضع قدم سياسي في الولايات الحساسة المحسوبة على التيار الوطني كأولوية قصوى مرسومة في أجندة الحزب. في سياق متصل بموضوع الانتخابات الرئاسية القادمة، ذكر بلعيد أن حزبه يأمل أن يجري هذا الاستحقاق الهام الذي يتابعه العالم بأسره في ظروف يطبعها الهدوء ويميزه العدل، راغبا في إجراء هذه الانتخابات حسب ما تمليه أخلاقيات الممارسة السياسية الشريفة.