تعرضت بعض مقرات حزب "الحرية والعدالة" في عدة أنحاء من مصر لاعتداءات، أمس، في ظل التوتر الذي يسود البلاد قبل المظاهرات المرتقبة. واقتحم عشرات المتظاهرين مقر الحزب بمنطقة الحضرة في الإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح أمس، وألقوا محتوياته في الشارع. وتمكن بعض الأهالي من إخراج المتظاهرين من المقر. وكان متظاهرون قد حاولوا اقتحام المقر، ولكنهم في فشلوا في ذلك. وقال عاطف أبو العيد، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة في الإسكندرية، إن خسائر الهجوم على مقر الحزب بمنطقة الحضرة، لم تسفر سوى عن حرق لافتة خارجية للحزب. واتهم المتحدث حملة "تمرد، وجبهة الإنقاذ الوطني بالاستعانة ببلطجية للهجوم على مقرات الإخوان المسلمين"، حسب قوله. كما تعرض مقران لحزب "الحرية والعدالة" في بنى سويف "الصعيد" للحريق بعد أن ألقت مجموعة مجهولة عليهما زجاجات "المولوتوف" الحارقة. كما تم حرق سيارتين ودراجة في المنطقة نفسها، وتمكنت قوّات الحماية المدنية والإطفاء من السيطرة على الحرائق. وتأتي هذه التطورات، بعد سلسلة حرائق اندلعت في مقرات حزب الحرية والعدالة ببعض المحافظات المصرية، الجمعة، ومنها الإسكندرية، حيث هاجم متظاهرون على مقر الحزب بمنطقة سيدي جابر وأتلفوا محتوياته، فضلا عن هجوم آخر على مقر الحزب بمدينة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية.