أصدرت الحكومة العفو الشامل في حق "الغشاشين "في البكالوريا لدورة جوان 2013، حيث ألغت عنهم عقوبات الإقصاء لمدة 3 و 10 سنوات التي أقرها ديوان الامتحانات والمسابقات وبإمكان هؤلاء إعادة السنة الموسم الدراسي المقبل. وأكد الوزير الأول عبد المالك سلال أن المقصين في شهادة البكالوريا لدورة جوان 2013، جراء حالات الغش التي تم تسجيلها سيعيدون العام المقبل. وقال سلال في تصريح للصحافة على هامش اختتام الدورة الربيعية للمجلس الشعبي الوطني، أنه لن يكون هناك مقصون في البكالوريا، مضيفا أنهم "سيعيدون السنة العام المقبل". وذكرت مصادر أن الوزير الأول عبد المالك سلال، أعطى تعليمة لوزير التربية بابا أحمد تتضمن عقد ندوة صحفية بعد يومين، يتطرّق فيها إلى جميع الأحداث التي واكبت عملية إجراء امتحانات نهاية السنة، والكيفية التي تمت من خلالها، بالإضافة إلى الحصيلة العامة لهذه الامتحانات، وهو ما أكده الوزير بابا أحمد الذي قال إنه سيتم عقد ندوة صحفية، اليومين المقبلين، سيتم خلالها تحليل نتائج الامتحانات الرسمية وكذا الإعلان عن العفو الشامل من طرف الوزير، مع إبقاء عقوبة الرسوب في حق الغشاشين، على أن يتم توجيه التعليمة الخاصة بالعفو تبلغ إلى مديريات التربية هذا الأسبوع تتضمن نص العفو على الإقصاء مع تثبيت الرسوب. يذكر أن بعض مراكز إجراء امتحان شهادة البكالوريا، شهدت حالات غش وفوضى أثناء اختبار مادة الفلسفة لشعبة "آداب وفلسفة"، مما تسبب في أحداث شغب كان وراءها مترشحون بسبب اعتقادهم أن مواضيع اختبارات مادة الفلسفة لا تمت بصلة للمقرر الدراسي، وهو ما فنده مدير الديوان بقوله إن المواضيع "كانت كلها من البرنامج ومن العتبة الوطنية التي حددت من قبل الأساتذة"، وتم بموجبها إقصاء 3180 مترشحا بسبب الغش. من جهتها كانت وزارة التربية الوطنية، قد شرعت مؤخرا في استقبال الطعون من التلاميذ المعاقبين، بسبب الغش في امتحانات شهادة البكالوريا.