عرفت قيمة الواردات الجزائرية من اللحوم الطازجة خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2013، ارتفاعا محسوسا لتصل إلى 37،25 مليون دولار، حيث سجلت ارتفاعا بنسبة 40،56 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2012. وكشف المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك، أن فاتورة الواردات من اللحوم الطازجة أو المبردة بلغت 37،25 مليون دولار، مقابل 22،16 مليون دولار في نفس الفترة من سنة 2012، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 40،56 بالمائة. كما ارتفع حجم الواردات ليصل إلى 4.828 طن خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية. مقابل 2.891 طن في نفس الفترة من سنة 2012، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 67 بالمائة. ويبدو أن التدابير التي اتخذتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، والمتمثلة في استيراد كميات اللحوم من أجل تغطية العجز وتلبية الطلب خصوصا في شهر رمضان، الذي ساعد في ارتفاع فاتورة الاستيراد. كما قام بعض المتعاملين الجزائريين باستيراد لحوم طازجة معبأة بتقنية تفريغ الهواء في سابقة هي الأولى من نوعها حسبما أكده وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى.