تمكنت أجهزة الأمن الجزائرية من إلقاء القبض على أمير حركة "أنصار الشريعة" في تونس، سيف الله بن حسين المعروف ب"أبو عياض"، والذي يعد المطلوب الأول من قبل الأمن التونسي. وكشف الصحفي التونسي جمال العرفاوي، نقلا عن مصادر أمنية، أن قوات الأمن الجزائرية تمكنت من إلقاء القبض على "أبو عياض"، زعيم السلفيين في تونس بولاية عنابة الحدودية الأربعاء الماضي، والذي يعد المطلوب رقم 1 لدى الداخلية التونسية، بعد ضلوعه في أعمال عنف وارتباطه بالإرهابيين بعدما أعلن ولاءه لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. كما حرض على أعمال شغب، خصوصا بعدما منعت الحكومة التونسية، حركة أنصار الشريعة من تنظيم مؤتمرهم السنوي في مدينة القيروان، وتوعد بتحويل تونس إلى أفغانستان ثانية. كما اتهم بتحريض الشباب في تونس على الجهاد، واعتبرته قوات الأمن مسؤولا عن اقتحام السفارة الأمريكية في تونس شهر سبتمبر الماضي احتجاجا على الفيلم المسيء للرسول الكريم. ولم يأت أي تأكيد من قبل السلطات الجزائرية عن صحة الخبر، خصوصا وأنه يتعلق بأحد المطلوبين في تونس والذي يرتبط ارتباطا وثيقا بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي. في حين أكدت معلومات أخرى أنه تم القبض عليه بمنطقة الجبل الأحمر جنوب العاصمة تونس في التاريخ ذاته، وهو الخبر الذي نفته وزارة الداخلية التونسية على لسان الناطق الرسمي باسمها خالد طروش.