طالب سكان حي ام قرين وحي الزاوي السعيد بمدينة آفلو، خاصة القاطنين من الجهة المحاذية للسوق المغطاة على غرار بعض الأحياء الأخرى، مصالح البلدية بالتدخل اليومي لرفع القمامة التي شوهت المكان بالرغم من استفادة مدينتهم التي تعد ثاني تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية على 90 ورشة للجزائر البيضاء. وأكد المشتكون أن تراكم النفايات والأوساخ المبعثرة هنا وهناك أصبح يشكل مصدرا مقلقا للسكان بفعل انبعاث الروائح الكريهة واستفحال الحشرات الضارة التي بدأت تتكاثر مع ارتفاع درجة الحرارة، ضف إلى أنها تحولت إلى مرتع لبعض الحيوانات والكلاب الضالة التي أصبحت تشكل خطورة حقيقية على المواطنين، لاسيما خلال الفترة المسائية وأوقات الذهاب إلى المساجد مع بزوغ الفجر، وأكد هؤلاء أنه رغم النداءات الموجهة للسلطات المحلية من قبل ممثلي الأحياء، إلا أنه لا حياة لمن تنادي في ظل الانسداد الذي لا يزال يلقي بظلاله عل المجلس الشعبي البلدي، مطالبين والي الولاية بالتدخل قصد تمكينهم من استرجاع الوجه الجمالي المألوف لأحيائهم التي تفتقر إلى التهيئة الحضرية والإنارة العمومية، دون الحديث عن الهياكل الشبانية والترفيهية التي من المفروض حسبهم أن تنجز بالمناطق الحضرية الآهلة بالسكان. وطالب سكان التجمع الريفي عين الروينة التابع إداريا لبلدية آفلو السلطات المحلية بضرورة ربط سكنات التجمع التي تجاوزت 100 سكن بقنوات الصرف الصحي، خاصة أن غياب هذه القنوات سبب مشاكل كثيرة للسكان، ما جعل المياه المستعملة والملوثة تجوب الشوارع والأزقة، وهو ما ترتب عنه انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة والبعوض، بالإضافة إلى الأضرار التي أصبحت تهدد الأطفال بالتجمع. للتذكير، فإن غياب القنوات اضطر السكان إلى حفر أخاديد في الأرض داخل بيوتهم للتخلص من المياه القذرة وهي الوضعية المؤسفة التي تركت السكان يحملون مسؤوليتها إلى مختلف المنتخبين المحليين الذين تعاقبوا على تسيير شؤون المواطنين بهذا التجمع الريفي.