تَدعم الشريط الحدودي الشرقي بولاية تبسة، بوحدات جديدة لحرس الحدود للدرك الوطني، تتمثل في تعزيز الوحدات الميدانية الحالية بسريتين جديدتين لحرس الحدود. وأفادت مصادر أمنية، أن هاتين المجموعتين التابعتين للقيادة الجهوية الخامسة لحرس الحدود الواقعة بالعوينات بولاية تبسة، سيتم استحداثهما على مستوى كل من بكارية والكويف، ومن المنتظر أن تُغطي كل من ولايات سوق أهراس والطارف، وستضمنان في نفس الوقت تكوينا بيداغوجيا نوعيا لفائدة القوات المحمولة في طائرات مروحية. ويندرج تسخير هاتين السريتين، في إطار التدابير الأمنية المتخذة من طرف القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني، من أجل حماية هذا الشريط الحدودي بطول 300 كلم والذي كانت تضمن حمايته 28 فرقة للدرك الوطني و4 فرق إقليمية و4 فرق للأمن والبحث، إحدى هذه الفرق مكلفة بضمان أمن الأشخاص والممتلكات ووحدتين لمجموعات حرس الحدود بكل من بئر العاتر والعوينات وسرية واحدة متحركة للأمن، ومن مهام وحدات مجموعات حرس الحدود، الرصد الدائم للمناطق الحدودية والمراقبة والكشف عن أي توغل قد يُلحق الضرر بوحدة وسلامة الإقليم ومنع ومكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة تهريب الوقود والمخدرات، ومن شأن هذه الوحدات أيضا تعزيز الأمن عبر الشريط الحدودي الشرقي الذي يشهد توترا أمنيا.