قالت مصادر قضائية إنّ المتورط الرئيس في فضائح سوناطراك، و الوسيط المعروف باسم فريد بجاوي، ابن أخ وزير الخارجية الأسبق محمد بجاوي، قد فرّ مؤخرا من دبي، محل إقامته، إلى دولة غربية، بعدما وصلته معلومات شبه مؤكدة بتوجه السلطات الاماراتية نحو تسليمه للقضاء الايطالي الذي أصدر قبل أيام مذكرة توقيف دولية بحقه. و أضافت نفس المصادر أنّ فريد بجاوي قد يكون فرّ إلى وجهتين لا ثالث لهما، إمّا بريطانيا أو الولاياتالمتحدةالأمريكية. و لم تتطرق هذه المصادر إلى الأطراف التي ساعدت بجاوي على الفرار نحو دولة أخرى، رغم وجود مذكرتي توقيف دوليتين، الأولى أصدرها القضاء الإيطالي و أخرى صدرت من طرف مجلس قضاء الجزائر. وظهر اسم بجاوي للعلن، إثر قيام الصحافة الإيطالية بكشفه عن فضيحة "إيني" مع "سوناطراك"، والتي ضمت في طياتها عددا من الحقائق على غرار حضوره لجميع الجلسات التي كانت تجمع المسؤولين الجزائريين في مجال الطاقة مع نظرائهم الأجانب، وتقديمه على أنه مستشار رسمي. وكان فريد بجاوي الذي كان يقيم ببدبي بجواز سفر فرنسي، يعد الذراع الايمن لوزير الطاقة السابق شكيب خليل.