كشفت الصحف المغربية الصادرة اليوم ، عن حصول الشاب خالد ، ملك أغنية الراي ، على الجنسية المغربية عن طريق مرسوم ملكي بتاريخ 20 أوت الفارط ، وهي القضية التي أثارت فضولا واسعا ، لاسيما بالنسبة لعدد كبير من المواطنين الجزائريين ومحبي هذا الفنان المثير للجدل ، منذ قرر طرق أبواب العالمية بداية التسعينات . وتكشف العديد من المصادر ان حصول الشاب خالد على الجنسية المغربية جاء بضغط رهيب ظلت تمارسه عليه زوجته المغربية التي أنجب منها ثلاث بنات ، خاصة في الأعوام الأخيرة ... ما كان بالأمس مجرد إشاعات ،أكدته اليوم وسائل الإعلام المغربية بشكل رسمي عندما كشفت عن حصول الشاب خالد على الجنسية المغربية شهر أوت الفارط ، وهو ما يؤكد ان الأخير كان قد أودع ملف طلبه لدى السلطات القضائية في المملكة منذ عدة شهور . وذكرت بعض وسائل الإعلام المغربية تحدثت عن منح العاهل المغربي فيلا للشاب خالد على ساحل سعيدية. وأشار ذات المصادر إلى ان الشاب خالد كان قد اتخذ قرارا قبل عدة شهور بمغادرة فرنسا الاستقرار في المغرب رفقة زوجته. وسبق هذا الإجراء ، قيام ملك الأغنية الرايوية شراء العديد من الممتلكات العقارية بعدة مدن مغربية ، كان آخرها الملهى الليلي الذي اشتراه بأكثر من 3 ملايير سنتيم ، مباشرة بعد ان شارك في المهرجان الذي نظمته السلطات الولائية بولاية وهران بمناسبة عيد الاستقلال والشباب سنة 2012 ، وهو ما أثار غضب عديد المواطنين الجزائريين الوهرانيين بشكل خاص ، حيث انتقدوا كثيرا ابن مدينتهم عن خلفيات رفضه الاستثمار في عاصمة الغرب الجزائري وتفضيله عليها مدنا مغربية !! وتتحدث العديد من المصادر الفنية ، ان الشاب خالد حاج ابراهيم ، كان قد عايش العديد من المشاكل العائلية والضغوطات كان مصدرها زوجته المغربية ، التي سعت لعزله عن محيطه الفني والعائلي بشتى الطرق ، خاصة لما علمت بقصة الحب التي كانت تجمعه بالفنانة الجزائرية فلة عبابسة ، وهي الحقيقة التي فجرتها الأخيرة منذ سنتين تقريبا في حصة طاراطاطا بقناة أمبيسي .... فكانت إيذانا بظهور العديد من المشاكل العائلية في حياة ملكة أغنية الراي ، رغم ان القصة المذكورة جمعت بين الفنانين ، منذ أزيد من 20 سنة خلت !! ومعروف عن الشاب خالد انه ظل يتمتع بحظوة كبيرة لدى المسوؤلين الجزائريين ، وعند رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة شخصيا ، لدرجة انه أثنى عليه في العديد من المرات واعتبره مثالا ناجحا للفنان الجزائري . ويذكر ان الشاب خالد كان قد اضطر إلى الهجرة إلى لكسمبورغ ، منذ حوالي 4 سنوات ، بسبب الضائقة المالية وكانت أسباب هاته الأزمة المستحقات الضريبية التي كان يدفعها الأخير لخزينة الجباية الفرنسية ، ما جعله يفكر في مقر إقامته ، قبل ان يقوم بشراء عقارات له بالمملكة المغربية .... ثم يحصل على جنسيتها