دعا زعيم ما يسمى جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية، عبد الفتاح زراوي حمداش، وزارة التربية الوطنية، إلى السماح بفتح المصليات في المدارس وعدم منع التلاميذ من الصلاة في المدارس، معتبرا أن منع التلاميذ من الصلاة "سبيل العلمانيين ". واعتبر زراوي أن الحالة التي عليها المدارس من "تعطيل الصلاة" جعل التلاميذ "يشتكون" من ذلك ويطالبون ب"إقامة ركن الصلاة". ووجّه حمداش عبر صفحته في موقع التفاعل الاجتماعي "فايس بوك" نداء للمدراء والقائمين على المدارس بعدم إجابة التلاميذ بأنه مسألة الصلاة "بين العبد وربه باطل"، مضيفا في كلامه الموجه للمديرين "أنتم مسؤولون عن إقامة الصلاة في وقتها في المدارس"، وشدد بقوله "أو على الأقل اتركوا الطلاب يقيمونها جماعة وإلا سيشملكم غضب الله بسبب منعكم صلاة الإسلام جماعة"، وواصل زراوي خطابه للمسؤولين على المدارس بأن الشعب الجزائري مسلم بفطرته "فلا تربوه على عقلية الكفار وذهنية العلمانيين" الذين لا يبالون -حسبه- بالصلاة وشعائر الإسلام. ووصف عبد الفتاح، المسؤول الأول على جبهة الصحوة السلفية، منع التلاميذ من الصلاة في المدارس جماعة في الأقسام والساحات وتعطيل الصلاة ب"سبيل العلمانيين " الذين سلخوا الأمة الإسلامية من الإيمان والدين، وجعلوا الصلاة والتدين علاقة بين الإنسان وخالقه، وهو الأمر الذي استنكره المتحدث، مشيرا إلى أن جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية تدعو القائمين على التعليم والتدريس في المدارس الجزائرية إلى "تعظيم شعائر الله، والسماح بفتح مصليات في المدارس أو على الأقل عدم منع الطلاب والتلاميذ من الصلاة في المدرسة، والترخيص لهم بإقامة الصلاة جماعة".