ينتظر أن يعلن الناخب الوطني لكرة القدم عن القائمة النهائية للاعبين المعنيين بمباراة السد أمام بوركينافاسو والمقررة يوم الخامس عشرة من أكتوبر القادم في الأيام القليلة القادمة، وذلك بعد انتهاء مباريات الجولة الخامسة من الرابطة المحترفة الأولى وكذا لقاءات مختلف الدوريات الأوروبية حتى يتسنى له تكوين صورة واضحة عن التشكيلة التي ستخوض مباراة الملحق التي لا يريد الناخب الوطني تضييعها، وفي هذا الشأن لا تزال مشكلة الهجوم تؤرق الرجل الأول على رأس العارضة الفنية، خاصة وأن جل مهاجمي المنتخب الوطني على غرار سليماني الذي لا يلعب مع سبورتينغ لشبونة، بلفوضيل الذي انتقل حديثا الى إنتر ميلان الايطالي والذي لم تتح له الفرصة ليكون ضمن الكتيبة الأساسية لماتزاري المدرب الجديد للأنتر، وهو حال غيلاس الذي يحمل ألوان بورتو البرتغالي، وهو ما يدفع المدرب حاليلوزيتش للتفكير من جديد في المهاجم رفيق جبور والذي وجد أخيرا ناديا يلعب له في تركيا، وقالت مصادرنا إن المدرب وحيد حاليلوزيتش وضع قائمة من 30 لاعبا سيختار منها 23 لاعبا معنيين بمباراة بوركينافاسو، وذلك بعد مبارايات الدوريات الأوروبية، حيث سيكون الفيصل بين بلفوضيل الذي يبحث عن انطلاقة له مع الخضر وجبور في الأيام القليلة القادمة، حيث لم يفصل بعد الناخب الوطني في هوية المهاجم الذي سيتنقل به إلى واغا، بالنظر، كما قلنا، الى حالة مهاجمي الحضر، وأشارت المصادر إلى أن محمد أمين عودية ليس ضمن خيارات مدرب الخضر، رغم تأكيدات الأخير في وقت سابق أن البوسني ربط الاتصال به واستفسره عن أحواله ضمن نادي الألماني درسدن، لكن حاجة الخضر إلى لاعبين تنافسيين جعل المدرب الوطني يراجع حساباته فيما يخص الأسماء التي سيختارها للمباراة الهامة والتي لا تحتمل الخطأ. وقالت مصادرنا إن القائمة الأولية التي وضعها الناخب الوطني تضم أيضا خمسة حراس مرمى، ويتعلق الأمر بكل من مبولحي الذي عاد إلى جو المنافسة مع ناديه سيسكا صوفيا بعد أن كان مهمشا منذ عودته إليه في فترة سابقة. كما تحمل القائمة أيضا أسماء الحارس دوخة الذي تراجع مستواه كثيرا في الفترة الأخيرة مع ناديه اتحاد الحراش. كما أن سيدريك يبقي الأقرب لحجز مكانة له مع النخبة الوطنية وهو الذي يؤدي مباريات كبيرة مع ناديه شباب قسنطينة، ويضاف إلى هذه الأسماء أيضا حارس اتحاد العاصمة محمد أمين زماموش والذي بدأ يعود الى مستواه الحقيقي والأكيد أن الأماكن ستكون غالية في داخل بيت النخبة الوطنية والفوز بها يتطلب بذل الكثير من المجهودات من طرف اللاعبين الذين يبحثون عن موطئ قدم لهم ضمن المنتخب الوطني في لقاء السد. الطاقم الفني، الإداري والطبي سيودع طلبات التأشيرة اليوم من ناحية ثانية ينتظر أن يودع الطاقم الفني، الإداري والطبي للمنتخب الوطني، طلبات الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي البوركينابية بداية من اليوم حتى يتسنى لهم الحصول على الوثيقة في الأيام المحددة، خاصة وأن التنقل إلى العاصمة البوركينابية قد حدد في يوم 13 أكتوبر القادم على متن طائرة خاصة، وهو الإجراء الذي سبق للاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن اتبعته في معظم تنقلاتها للخارج في المباريات الحاسمة التي لعب فيها الخضر وكانوا طرفا فيه.