تفحمت ظهيرة اليوم جثث ثلاثة أشخاص في انفجار لغم ببئر العاتر التابعة لولاية تبسة، على مستوى الحدود الجزائرية التونسية. وذكرت مصادر محلية للبلاد أن الجثث التي تعود لشقيقين تتراوح أعمارهما بين 35 و39 سنة، وشخص اخر يبلغ 26 سنة، تم نقلها إلى مستشفى تجاني هدام ببئر العاتر، وهي متفحمة عن اخرها، بعد تعرضها لانفجار عنيف في واد المشرح بالمنطقة الحدودية المسماة "سوكياس" التي تبعد حوالي 20 كلم عن بئر العاتر، أين كانت في رحلة صيد. وقد قامت عناصر الجيش الشعبي الوطني بتطويق المستشفى الذي حول إليه الضحايا، مانعين أهلهم من الاقتراب لدواع أمنية. وحسب مصادر البلاد فإن اللغم وضع حديثا في هذه المنطقة التي يقصدها المواطنون لممارسة الصيد، حيث كان قصد المجموعة الإرهابية من زرعه، هو التشويش على الزيارة المرتقبة للوزير الأول عبد الملك سلال لهذه المنطقة السبت المقبل، في إطار زيارة العمل التي ستقوده إلى ولاية تبسة. وكانت السلطات المحلية قد باشرت عملية التحضير لاستقبال عبد الملك سلال منذ حوالي شهر.