- مجلس الأمن الدولي يضم في عضويته 15 دولة بينها 10 غير دائمة قالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة تعتذر عن قبول عضوية مجلس الأمن الدولي حتى يتم إصلاحه وتمكينه فعلياً وعملياً من أداء واجباته وتحمل مسؤولياته في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، مضيفة في بيان لها أن أسلوب وآليات العمل وازدواجية المعايير الحالية في مجلس الأمن تحول دون قيام المجلس بأداء واجباته. وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن بقاء القضية الفلسطينية بدون حل عادل ودائم طيلة 65 عاماً، والتي نجم عنها عدة حروب هددت الأمن والسلم العالميين، لدليل ساطع وبرهان دامغ على عجز مجلس الأمن. وقالت أيضا إن مجلس الأمن فشل في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل بسبب عدم قدرته على إخضاع البرامج النووية للمراقبة والتفتيش الدولي. كما أن السماح للنظام الحاكم في سوريا بقتل شعبه وإحراقه بالسلاح الكيميائي على مرأى ومسمع من العالم أجمع وبدون مواجهة أي عقوبات رادعة لدليل آخر على عجز مجلس الأمن. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد انتخبت أول أمس السعودية إلى جانب كل من تشاد ونيجيريا وتشيلي وليتوانيا لعضوية المجلس لمدة عامين، وذلك بصفة أعضاء غير دائمين. وكان من المفترض أن تحل هذه الدول مكان أذربيجان وغواتيمالا والمغرب وباكستان وتوغو في مجلس الأمن لمدة تبدأ من الأول من جانفي 2014 وتستمر عامين. وتم انتخاب الدول الخمس جميعها دون معارضة، لكنها ما زالت تحتاج إلى موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة لضمان شغلها هذه المقاعد. ويتكون مجلس الأمن من 15 عضوا، منها خمس دول دائمة العضوية تتمتع بحق النقض "الفيتو" وهي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، وعشر دول غير دائمة العضوية وليس لها حق النقض. من ناحية أخرى، تتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المجلس شهريا وفقا للترتيب الأبجدي الإنجليزي لأسمائها، ولكل عضو منها صوت واحد. ويراعى في انتخاب الأعضاء غير الدائمين التوزيع الجغرافي، إذ توجد خمسة مقاعد للدول الأفريقية والآسيوية، ومقعدان لدول أمريكا اللاتينية، ومقعدان لدول غرب أوروبا، ومقعد واحد لدول أوروبا الشرقية.