ترأس موفدا التحالف كل من السيدين إسماعيل ميمون عضو المجلس الوطني الشوري لحركة مجتمع السلم ومحمد بوعزارة عضو الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، تجمعين شعبيين بكل من عين ماضي والغيشة بولاية الأغواط. وأكد ميمون العضو القيادي في حركة مجتمع السلم في كلمته على أهمية المشاركة في الانتخابات القادمة، داعيا المواطنين إلى التجند للتعبير عن حقهم الانتخابي. كما أبرز المتدخل، مختلف الإنجازات التي تحقّقت في ظل قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، معرجا على أهم المحطات التي مكنت البلاد من تجاوز الأزمة التي عاشتها خلال التسعينيات. أما محمد بوعزارة العضو القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، فقد أبرز بلغة الأرقام أهم الإنجازات التي تحققت محليا ووطنيا، داعيا المواطنين إلى أن يقارنوا بين لغة الأرقام والحقائق وبين الخطاب الشعبوي الذي يدعو إلى التشكيك في كل شيء. وأكد أن الجزائر بما لديها من برامج واعدة بفضل السياسة التنموية الحكيمة التي يتبناها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ستنتقل خلال الخمس سنوات القادمة من دولة نامية إلى دولة واعدة. كما أعاد إلى الأذهان صورة الجزائر وطنيا ودوليا خلال فترة التسعينيات، وأبرز في هذا الصدد أن سياسة الوئام والمصالحة الوطنية التي حملها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ انتخابه عام 9991، أفكارا وممارسة في الميدان قد مكنت بلادنا من أن تقلب صفحة الماضي بكل مآسيها وويلاتها وتتجه نحو آفاق واعدة، حيث أصبح المواطن الجزائري يعيش الأمن والاستقرار. كما أن بلادنا قد أصبحت متواجدة في مختلف المحافل والمنظمات الدولية والإقليمية وتساهم بفعالية في حل مختلف المعضلات والمشاكل بعد أن كانت قبل ذلك معزولة وتعاني من مشاكل حادة أمنيا وسياسيا واقتصاديا ولا تجد آذانا صاغية لنداءاتها بمحاربة الإرهاب. هذا، وكان العضو القيادي لحزب جبهة التحرير الوطني محمد بوعزارة، قد ترأس قبل ذلك صحبة قياديين محليين في الحزب بولاية الأغواط سلسلة من اللقاءات الجوارية شملت عددا من الأحياء في مدينة الأغواط، ولقاءات أخرى في كل من قصر الحيران والمخرق وبليل وسيدي مخلوف وحاسي الدلاعة.وقد أبرز السيد بوعزارة في مختلف هذه اللقاءات، أهمية المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات القادمة، داعيا المواطن الأغواطي إلى أن يصوت بعقله لصالح دعم المصالحة الوطنية وتعزيز دولة الحق والقانون وتكريس الحريات ودعم حقوق المرأة والتعليم والتكوين لمختلف أبناء الوطن وكذا دعم المسار التنموي الشامل وسياسة التشغيل، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المترشح عبد العزيز بوتفليقة، قد وعد مختلف الجزائريين القادرين على الشغل بتوفير ثلاثة ملايين منصب عمل خلال الخمس سنوات المقبلة، وهو رقم هام وواعد في الوقت الذي تعيش فيه مختلف البلدان أزمة مالية واقتصادية حادة، مؤكدا في هذا الصدد أن القرارات الحكيمة التي أقدم عليها الرئيس بوتفليقة خصوصا تقليص المديونية، قد جنبت بلادنا من الانعكاسات الكبيرة لأثار هذه الأزمة.