انطلقت شركات الهاتف النقال والمصنعون للهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية في سباق محتد منذ الإعلان عن إطلاق الجيل الثالث للهاتف النقال في الجزائر للهيمنة على سوق الإلكترونيك. وبالرغم أن السباق بين الشركات تسبب في انتعاش نشاط الابتكار وزيادة الاختراع إلى مستويات قياسية لكنه أثار مخاوف نشوب حرب ملكية علي غرار تلك التي اجتاحت صناعة الهواتف الذكية في العالم. وإلى جانب الشركة الجزائرية "كوندور إلكترونيك" التي ركزت كامل اهتماماتها على تصنيع ألواح من الجيل الجديد وهواتف ذكية تنافس كبرى الشركات العالمية، غيرت الشركتين الصينيتين "زاد تي أو" وهواوي تليكوم" نشاطها لتنتقل من التموين بالتجهيزات إلى تصنيع الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية من آخر طراز علاوة على سامسونغ نوكيا.إل جي... وغيرها من الشركات الأجنبية. ورصدت "البلاد" بوادر تلك الحرب بنشوب معركة التصريحات بين شركات الإلكترونيك حول شراكاتها الفعالة ومع كبار العمالقة وكثفت من ندواتها الصحفية، حيث أبرمت كوندور اتفاقية مع العملاق الأمريكي وصانع وحدات المعالجة المركزية للأجهزة الكمبيوتر العالمية "إنتل" بالإضافة الى عقد شراكة مع جيزي الرائد في الهاتف النقال في الجزائر، ونفس الشيء بالنسبة لموبيليس الذي عقد اتفاقية مع العملاق الكوري سامسونغ لنفس الغرض علاوة على تهيؤ المتعامل التاريخي لتسويق لوحات كوندور حصريا، بالإضافة إلى العديد من المفاجأت الأخرى حيث ستنشط "زاد تي أو" نهاية هذا الأسبوع ندوة صحفية للإعلان عن جديدها. فيما شرع هواوي في الإعلان عن آخر منتجاته من الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية منذ مدة. وانطلقت المنافسة بين شركات الهاتف النقال والمصنعين الإلكترونيين بمجرد إعلان إطلاق رخصة الجيل الثالث للهاتف النقال في الجزائر وانطلقوا في رحلة بحث عن الشراكات التي ترافقها للكسب ود الجزائريين بمنتجات تمحو في مخيلتهم إيباد والآيفون حيث شرعت الشركات في الإعلان على أحدث طرازين للهاتف الجوال واللوحات الإلكترونية من جانبها تستعد الشركات الثلاثة للهاتف النقال، جيزي موبيليس ونجمة المتعهدة لخدمات الاتصال في الجزائر، لإطلاق حملات واسعة لتسويق أجمل اللوحات تترجم عبر التخفيضات والعروض الجديدة للجيل الثالث للنقال حيث تستعد موبيليس كمتعامل وطني لخوض معركة مع الشركات المتعددة الجنسيات عبر طرحها عروضا تجارية، وصفها إطارات موبيليس بالقوية والتنافسية، تهم مشتركي الجوال، وهي عروض ستكون مفاجئة للجزائريين. من جهتها تستعد كل من أوريدو وجيزي لإطلاق عروض مماثلة حيث يتوقع أن يخفض كل واحد منهما من سعر الدقيقة الواحدة من المكالمات. وتأتي التدابير كل هذه التدابير من أجل تحفيز المنافسة داخل سوق النقال والهيمنة على السوق عبر كسب أكبر عدد من المشتركين، فبالإضافة إلى الشركة الجزائرية "كوندور إلكترونيك" التي طرحت منتجات إلكترونية جديدة من هواتف ذكية ولوحات إلكترونية بالشركة مع العملاق إنتل الأمريكي توجت بإنتاج لوحات إلكترونية بالسمات التقنية المميزة والخصائص العصرية المتخصصة. كما تتسابق الشركات الأجنبية من جهتها على تسويق منتجاتها بالسوق الجزائرية على غرار الشركات الصينية "زاد تي او" و«هواوي" الصينيتين اللتين اهتمتا في الأيام الأخيرة بسوق اللوحات الإلكترونية والهواتف الذكية من آخر طراز وبدأت أيضا تضع أقدامها على الساحة، حيث أعلنت عن تصميم وتصنيع لوحات إلكترونية وهواتف ذكية بعد أن عرف عنها لعدة سنوات أنها شركات التموين بالتجهيزات، ناهيك عن نوكيا وسامسونغ اللتين تتسابقان على إعلان آخر التكنولوجيات. وسيستمر الصراع بعد إطلاق خدمات ال 3 جي رسميا في الجزائر لابتكار البديل وتزويد المشتركين بأحدث التكنولوجيات للتسلية ليس هذا فحسب بل والاتصال بشبكة الإنترنت وغيرها من خدمات الهواتف المحمولة.