مع الدعوة إلى انسحاب القوات الأجنبية من سوريا اختتم قادة دول مجلس التعاون الخليجي أمس، أعمال القمة رقم 34 التي عقدت في الكويت باعتماد إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي. واتفق القادة في البيان الختامي للقمة "إعلان الكويت" على إنشاء أكاديمية خليجية للدراسات الإستراتيجية والأمنية، بالإضافة إلى إنشاء جهاز للشرطة الخليجية لدول المجلس "الانتربول الخليجي". وتضمن البيان "إشارة ايجابية للعلاقات" مع إيران "ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته مجموعة دول 5+1 مع إيران في جنيف في 24 من نوفمبر الماضي واعتبروه خطوة اولية نحو اتفاق شامل ودائم بشأن البرنامج النووي الإيراني ينهي القلق الدولي والإقليمي حول هذا البرنامج. كما أكد البيان أهمية توثيق علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة دول المنطقة والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها. وجدد المجلس الأعلى التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى. ودعا قادة دول مجلس التعاون الخليجي في نهاية قمتهم في الكويت إلى انسحاب "كافة القوات الأجنبية" من سوريا، مشددين على ضرورة إلا يحظى أركان النظام السوري بأي دور في مستقبل سوريا.