- فضائية "روسيا اليوم" تتحدث عن قطع ليبيا علاقتها مع مصر وطرابلس تنفي كشفت صحيفة سعودية أن رئيس وزراء الحكومة الانتقالية علي زيدان طلب تدخلا عسكريا في ليبيا من وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك لقمع خصومه السياسيين خاصة في شرق ليبيا. وأشارت صحيفة "السعودية اليوم" إلى أنه في نفس الوقت الذي تستمر فيه حالة الانفلات الأمني التي تمر بها المدن الليبية، أكد مراقبون للشأن الليبي إلى ما اعتبروه دلائل قوية على أن رئاسة الحكومة المؤقتة تدفع بالبلاد إلى نفس السيناريو المصري من خلال توسيع نطاق حالة الانفلات الأمني وتشجيع من يطلق عليهم وفقا للسيناريو الذي سبق الانقلاب العسكري في مصر ب"الطرف الثالث" لممارسة المزيد من أعمال القتل والتفجيرات والاغتيالات المجهولة بدون أن يقبض أو أن يعلن عن أي نتائج جدية للتحريات حول هذه الجرائم التي تستمر بلا توقف وكأن من يرتكب هذه الجرائم كائنا خفيا. كما اعتبرت صحيفة "السعودية اليوم" أن الزيارة غير المتوقعة من زيدان لوزير الدفاع في مصر الفريق عبد الفتاح السيسي كشفت عن التوجه الحقيقي لزيدان الذي تجاهل الرفضي الشعبي للانقلاب العسكري في مصر، وهو الذي اجتاح كل البلدان المؤيدة. واعتبر النشطاء والثوار الليبيون أن "زيارة زيدان لمصر بعد الانقلاب ولقائه بوزير الدفاع المصري الانقلابي بمثابة مباركة من زيدان للانقلاب العسكري في مصر وهو ما يخالف روح ومبادئ ثورة 17 فبراير التي انطلقت من أجل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والتداول السلمي على السلطة". وأكدت صحيفة "السعودية اليوم" أنه لم يكن من المصادفة أن تكون الحلقة الثانية من حلقات السيناريو المصري الذي يؤكد مراقبون لأداء الحكومة الانتقالية أن زيدان يديره الآن هو ظهور أزمة مفتعلة وغير منطقية للبنزين والكهرباء في ليبيا الدولة المنتجة للنفط والمصدرة له، وهي نفس الأزمة التي افتعلها الانقلابيون في مصر للتمهيد للانقلاب العسكري . من ناحية أخرى، قالت محطة "روسيا اليوم" الفضائية الروسية مساء أمس، إن ليبيا قررت قطع العلاقات مع مصر. كما منحت السفير المصري 48 ساعة لمغادرة البلاد. وفي الحين، نفى رئيس الوزراء الليبي علي زيدان ينفي قطع العلاقات مع مصر، دون مزيد من التفاصيل.