خلال تدخله أول أمس على أثير الإذاعة الوطنية، رد لاعب الخضر السابق ومدرب الفريق الوطني سابقا، رابح ماجر، بكل تحفظ فيما يخص إمكانية إشرافه على العارضة الفنية للخضر معتبرا ذلك سابقا لأوانه حيث قال: ''أحترمكم كثيرا لكن لا يمكنني إفادتكم بإجابة شافية''. وفي المقابل أعرب عن أن الفريق الوطني ضيع فرصة حقيقية في التأهل التاريخي إلى الدور الثاني من كأس العالم، متأسفا لما نشرته بعض الأبواق الإعلامية التي تريد خلط الأوراق بالحديث عن المتسبب في إقصائنا من كأس العالم. ولم يرد ماجر خلال مداخلته الحديث عن سبب إقصاء الفريق الوطني رغم الإمكانيات التي يتوفر عليها من لاعبين محترفين وتجهيزات حديثة وتحضير جيد، بل دعا إلى ضرورة حل مشكل النهج الهجومي لدى الخضر، حيث اعتبر أن الفريق الوطني ليست لديه مشكلة مهاجمين بل يقول رابح ماجر: ''لدينا مهاجمون ذوو مستوى معتبر، لكن المشكل يكمن في طريقة الهجمات التي نبنيها، أسلوبنا في الهجوم لم يجد نفعاح لقد لعب الفريق الوطني معزولا عن بعضه بعضاح لم نر تكاملا بين خطوط الفريق من الدفاع إلى وسط الميدان إلى الهجوم الذي ظل معزولا طوال المباريات الثلاث التي أداها الفريق الوطني خلال هذا الدور الأول من بطولة كأس العالم''، لا يجب البحث عن السبب.ح إنها كرة القدم ولكلِّ رأيه''. وحول سؤال عن العامل الذي يراه رابح ماجر سببا في إقصاء الفريق الوطني من الدور الأول من كأس العالم، وهل يشاطر الرأي الذي مفاده أن الناخب الوطني رابح سعدان كان السبب في إقصاء الفريق بسبب طريقته في اللعب والتي فرضها على اللاعبينح أوضح ماجر أن الفريق أدى ما عليه رغم الإقصاء الذي مني به، وأما عن المدرب الذي يراه الأجدر لخلافة سعدان ففضل اللاعب السابق التحفظ على التصريح مفضلا ترك القرار والاختيار للاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي يقول ماجر لها كامل الصلاحيات في هذا الأمر.