اعتبر لاعب الخضر السابق ومدرب الفريق الوطني سابقا رابح ماجر، أن الفريق الوطني ضيع فرصة حقيقية في التأهل التاريخي إلى الدور الثاني من كأس العالم، متأسفا لما نشرته بعض الأبواق الإعلامية التي تريد خلط الأوراق بالحديث عن المتسبب في إقصائنا من كأس العالم ,2010 ولم يرد ماجر الحديث عن سبب إقصاء الفريق الوطني رغم الإمكانيات التي يتوفر عليها من لاعبين محترفين وتجهيزات حديثة وتحضير جيد، بل دعا إلى ضرورة حل مشكل النهج الهجومي لدى الخضر. حيث اعتبر أن الفريق الوطني ليست لديه مشكلة مهاجمين بل قال، لدينا مهاجمون ذوي مستوى معتبر، لكن المشكل يكمن في طريقة الهجمات التي نبنيها، أسلوبنا في الهجوم لم يجد نفعا، لقد لعب الفريق الوطني وهو معزول عن بعضه البعض، لم نر تكاملا بين خطوط الفريق من الدفاع إلى وسط الميدان إلى الهجوم الذي ظل معزولا طوال المباريات الثلاثة التي أداها الفريق الوطني خلال هذا الدور الأول من بطولة كأس العالم، وحول سؤال عن العامل الذي يراه رابح ماجر سببا في إقصاء الفريق الوطني من الدور الأول من كأس العالم، وهل يشاطر الرأي الذي مفاده أن الناخب الوطني رابح سعدان كان السبب في إقصاء الفريق بسبب طريقته في اللعب والتي فرضها على اللاعبين، أوضح ماجر أن الفريق أدى ما عليه رغم الإقصاء الذي مني به، وأما من يرى في الطاقم الفني السبب فردّ ماجر قائلا: ''لكلٍ رأيه''.. وفي جوابه عن التساؤل الذي مفاده ''من المدرب الذي يراه رابح ماجر الأجدر لقيادة المنتخب الوطني الجزائري في المرحلة القادمة؟''، فضل اللاعب السابق التحفظ عن التصريح، مفضلا ترك القرار والاختيار للاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي لها كامل الصلاحيات في هذا الأمر، أما عن إمكانية توليه العارضة الفنية للفريق الوطني رد رابح ماجر بكل تحفظ ''أحترمكم كثيرا لكن لا يمكنني إفادتكم بإجابة شافية''.