أشار المجلس الإسلامي الأعلى أول أمس إلى أن الراحل أبو القاسم سعد الله كون مدرسة في التاريخ تخرج منها العديد من الطلبة هم اليوم مدرسون في الجامعات. وأضاف رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في رسالة تعزية بعث بها إلى عائلة الفقيد أن الدكتور أبو القاسم سعد الله "عالم جليل" و"عميد المؤرخين الجزائريين" كما أنه "خبير في تاريخ الجزائر القديم والمعاصر وكان يتمتع بخبرة واسعة تشرفه في الداخل والخارج يعترف بها العام والخاص". وأضاف أن الفقيد "اهتم أيضا بالآداب واللغة العربية إذ التفت إلى الشعر والثقافة وهو صاحب موسوعة متميزة أصبحت مرجعا للباحثين والعلماء والمثقفين". وقد توفي أبو القاسم سعد الله السبت الفارط بالجزائر العاصمة عن عمر يناهز 83 سنة بعد مرض عضال ألزمه الفراش.