مجلس الأمن : الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    وزارة الصحة الفلسطينية: 741 شهيدا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    العدوان الصهيوني على لبنان: الاستجابة الإنسانية في لبنان تحتاج لجهود "جبارة"    الكيان الصهيوني يواصل قصفه على لبنان    الأمم المتحدة: نعمل "بشكل ثابت" لتهدئة الأوضاع الراهنة في لبنان وفلسطين    مولوجي تبرز الانجازات المحققة في مجال الصناعة السينماتوغرافية    سايحي: الشروع قريبا في تجهيز مستشفى 60 سرير بولاية إن قزام    طبّي يؤكّد أهمية التكوين    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    استئناف نشاط محطة الحامة    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة حول المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    هل الشعر ديوان العرب..؟!    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التنظيمات الطلابية ورئيس الكناس في منتدى "البلاد": مشاكل "أل أم دي" لا تحل بتعليمة وتحتاج إلى نقاش معمق

^ تعليمة المساواة في التوظيف تؤكد خرق الوظيف العمومي لمرسوم 2007
زهية. ر
أكدت التنظيمات الطلابية، رفضها تفاعل الوزارة مع مشكل نظام أل أم دي بمنطق ردود الأفعال الظرفية وبالتقسيط كلما احتج الطلبة وطالبوا الوصاية بإصلاح شامل للنظام.
وأكد طارق مراح ممثل الاتحاد العام للطلبة الجزائريين خلال استضافته في "منتدى البلاد" أن تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال بشأن تسوية قضية التوظيف بشهادات نظام أل أم دي ومساواتها بالكلاسيكي تثبت خرق الوظيف العمومي منذ 6 سنوات للمرسوم التنفيذي الموقع عام 2007 المتعلق بالتوظيف، وتوقع المحدث اصطدام الوزارة بصعوبات كبيرة وعراقيل في إيجاد النصوص التطبيقية لإنصاف النظامين، فيما اعتبر الأمين العام للاتحاد العام الطلابي الحر، مصطفى نواسة أن تعليمة الوزير الأول تثبت عدم احترام الوظيف لهذه الإجراءات في وقت سابق، وهذا ما فجر حالة الغليان وسط المتخرجين والطلبة، كما دعا إلى تدارك النتائج السلبية لنظام أل أم دي وانتقد تفاعل الوصاية مع المشاكل وفق ما يطرأ" معتبرا ان المشاكل المترتبة عن نظام أل أم دي تحتاج إلى نقاش معمق. وطالب برؤية استشرافية وواضحة لتصحيح مسار التعليم العالي، وأضاف ممثل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بوضياف عبد اللطيف أنه يتوجب على الوزارة بعد مضي قرابة 10 سنوات من تجربة أل أم دي أن تقف اليوم لتقييم هذا البرنامج بإيجابياته وسلبياته.
المنظمات الطلابية تتعرض لحملة شرسة لتمييع لتدجينها الرقابي في الجامعات
رفضت التنظيمات الطلابية الاتهمات الموجهة إليها بشأن العمل للحصول على مكاسب ومصالح شخصية على حساب مصالح الطلبة، حيث أكد ممثل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائر عبد اللطيف بوضياف أن اتخاذ الاتحادات الطلابية كقوة لدفع توجهات سياسية على حساب الطلبة إشاعات الغرض منها تمييع دور هذه التنظيمات، ورد في نفس السياق طارق مراح بأن الوزير السابق عمل في عهدته على تدجين دور التنظيمات الطلابية وعدم الاعتراف بها كمنظمات شرعية فاعلة، بسبب مخاوف الإدارات وجهات أخرى من فضح سوء التسيير وأسباب تعفن الجامعة، خاصة أن هذه التنظيمات تعمل في شكل رقابي لهذه الإدارات، كما رفض الأمين العام للاتحاد العام الطلابي الحر، مصطفى نواسة مثل هذه الإتهمات وقال بصريح العبارة وبلغة التحدي "هاتو برهانكم إن كنتم صادقين" وأكد أن التنظيمات تتعرض لحملة شرسة لكسر نشاطها وتواجدها. أما عن قضية حماية الجامعة من تدخل أو وصاية بعض الأطراف السياسية التي تتغلغل لاستغلال هذه التنظيمات في الجانب السياسي بما تعرفه من صراعات داخل الأحزاب، فأكد المكلف بالإعلام في الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين أن هناك تحالف بين الإدارة والسياسة للسيطرة على الحركية التي تشهدها الجامعات وإضعاف التنظيمات الطلابية.
التنظيمات تحضر لخوض معترك الانتخابات الرئاسية
أكد ممثلو التنظيمات الطلابية الذين حضروا "فوروم البلاد" على ان هذه الاتحادات لن تكون بمعزل عن الساحة السياسية في إشارة إلى لعب دور في الانتخابات الرئاسية، حيث أكد طارق مراح أحد أعضاء المحضرين للمؤتمر الوطني للاتحاد العام للطلبة الجزائريين، أن المؤتمر سيعقد خلال الشهر المقبل، وهو نفس الشهر الذي يحضر فيه الاتحاد الوطني لطلبة الجزائر لعقد مؤتمرهم الوطني، حيث أكد المكلف بالإعلام بوزيد أنه سيكون بداية شهر جانفي، ولم يخف مصطفى نواسة لعب اتحادهم دورا مهما في الانتخابات الرئاسية.
للإشارة، فإن التنظيمات الطلابية ستكون ورقة في حرب استقطاب الأصوات في الانتخابات المقبلة ويعول عليها الكثير في اللعبة السياسية، خاصة أن الحزب العتيد يبسط يده على غالبية هذه التنظيمات مثل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني والرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، وكذا التضامن الطلابي الوطني، ويكتفي الأرندي بالسيطرة على الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، بينما يعود ولاء أكبر التنظيمات الطلابية تمثيلا وصدى في الجامعة المتمثل في الاتحاد العام الطلابي الحر للجناح الإسلامي.
الخدمات الجامعية ليست في مستوى الأموال الضخمة المرصودة للديوان
سوء التسيير يحرم الطلبة من 9 آلاف مليار
أجمعت التنظيمات الطلابية، خلال منتدى "البلاد"، على أن الخدمات الجامعية ليست في مستوى الأموال الضخمة المرصودة للديوان الوطني للخدمات الجامعية المقدرة بحوالي 9 آلاف مليار والتي "لا تصل للطالب" بسبب ما وصفوه ب«سوء التسيير".
أوضح الأمين العام للاتحاد الطلابي الحر، مصطفى نواسة، أن الخدمات التي يتلقاها الطالب لا تتناسب والأموال المرصود للديوان، نتيجة "سوء التسيير"، كما لم ينكر المتحدث التطور المسجل في بعض المجالات، غير أنه انتقد العديد من النقاط "السوداء"، متسائلا عن وظيفة الجامعة، التي تفتقر إلى العديد من الفضاءات العلمية والبيداغوجية والتربوية وحتى الترفيهية.
من جهته أيضا، دعا ممثل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، بوزيدي أبو بكر الصديق، مصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى ضرورة حل الديوان الوطني للخدمات الجامعية الذي "فشل وعجز" -حسبه- عن أداء المهام المنوطة به، معتبرا الاحتجاجات التي تحدث من حين إلى آخر على مستوى الأحياء الجامعية بمثابة مؤشر على "حالة الإهمال والتسيب الذي طال هذا القطاع".، فيما اتهم أيضا ممثل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، بوضياف عبد اللطيف، مديريات السكن والتجهيز، على مستوى الولايات، بتسليم "شبه أحياء جامعية"، مؤكدا أنها "تخل بالعديد من المقاييس"، مشيرا إلى أنه تم استلام في بعض الولايات إقامات جامعية من دون جدار يعزلها عن المحيط الخارجي، مع العلم أنه حي جامعي موجه لإقامة البنات، ناهيك عن وجود العديد من الأحياء الجامعية في أماكن معزولة حسب ممثل الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، مراح طارق، الذي اتهم القائمين على الأحياء الجامعية بسوء التسيير.
عبد الله ندور
قال إن نظام "أل.أم.دي" لا يلائم واقع الجزائر.. نواسة يكشف ^
"لسنا مطالبين بتطبيق نظام فرنسي فاشل"
انتقد مصطفى نواسة، الأمين العام للاتحاد العام الطلابي الحر خلال نزوله ضيفا بمنتدى "البلاد"، نظام "أل.أم.دي" المستورد من أوروبا وقال "لسنا مطالبين بتطبيق نظام فرنسي فاشل"،
وأكد نواسة أن التنظيمات الطلابية أعطت فرصة للوزير الجديد مباركي لمعالجة الملفات العالقة وأهمها هذا النظام. كما انتقد المدارس الوطنية، معتبرا أنها شردت الطلبة وجعلتهم متسولون بالجامعات.
فيما أعاب بوضياف عبد اللطيف، الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، على طريقة التسويق لنظام "أل.أم.دي" وقال إنه "سوَق بطريقة وطبق بطريقة مغايرة، كما شبه خريجي نظام "أل.أم.دي" بنظام الدراسات التطبيقية غير المعترف به من قبل الوزارة الوصية.
فريدة.س^
بعدما تخلى الأساتذة عن دورهم التكويني والجري وراء التجارة
ظاهرة الرسوب سببها المتاجرة بمحاضرات الطلبة
أرجعت التنظيمات الطلابية الانتشار الواسع لظاهرة الرسوب بالجامعات إلى التكوين المتذبذب للمكونين ويقصد بهم الأساتذة الجامعيون، الذين تخلوا عن دورهم التكويني وأصبحوا يبيعون المحاضرات للطلبة. كما غُيب تماما الأستاذ المرافق الذي ذُكر في نظام "أل.أم.دي"، كونه يحسن نوعيا مردود الطلبة العلمي. وأكد عبد اللطيف بوضياف، الأمين العام للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، انعدام ظاهرة الرسوب في جميع الولايات عدا الجزائر العاصمة بقرارات سياسية لإنجاح النظام، وأرجع ارتفاع الرسوب بجامعات الجزائر العاصمة وعدم نجاحه إلى النسبة العالية للطلبة والغيابات بسبب انطلاق الدراسة قبل فتح الخدمات الجامعية المتمثلة في النقل والإيواء والمطاعم. وأكد المتحدث أنه من بين الأسباب الكبيرة لظاهرة الرسوب، تركيز الوزارة على الجانب الكمي في الطلبة المتخرجين، وتغاضيها عن التكوين، وهذا حسب التنظيمات مخالف لمبادئ عدد "أل.أم.دي"، بدليل غياب الأستاذ المرافق بكل الجامعات.
فريدة. س
فيما اختلفت التنظيمات الطلابية حول تصنيفها واتفقت على ضرورة التقييم
الطلبة الجزائريون يحمّلون حراوبية مسؤولية ما آلت إليه الجامعة
الله ندور
أكد ممثل الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، مراح طارق، أن التصنيف الذي ترزح فيه الجامعة الجزائرية "مخجل" ويعبر -حسبه- عن واقع الجامعة الجزائرية، خاصة في ال10 سنوات الأخيرة. وحمّل للوزير السابق رشيد حراوبية، مسؤولية كل ما يحدث حاليا للجامعة الجزائرية، كاشفا أن الجامعة راحت رهينة تحالف بين الإدارة والسياسة لإحكام القبضة على الديناميكية التي كانت تشهدها الجامعة، مما أدى إلى إضعاف التنظيمات الطلابية وإضعاف كل ما له علاقة بالتعليم العالي والبحث العلمي، مضيفا أن المتمعن في الواقع الحالي يصل إلى نتيجة حتمية وهي أن الإخفاق يشمل جل النسيج الجامعي، فتحديث الجامعة لا يعني -حسبه- مطلقا استحداث الهياكل الكبرى ولا تحديث المناهج، بقدر ما أن المشكلة الأولى -كما شرحها ضيف "البلاد"- تكمن في تحديث الثقافة التسييرية والتنظيمية للجامعة الجزائرية، متسائلا عن فائدة الإصلاحات المتكررة من دون إدراج الإصلاحات على المستويات القيادية، معتبرا أن القيادات الفاشلة إنما هي قادرة على إفشال حتى المشاريع الناجحة، معلقا بقوله "وهذه تجربة يؤكدها الواقع فالمثل يقول إن فاقد الشيء لا يعطيه". كما تساءل أيضا ممثل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، بوضياف عبد اللطيف، عن مصير الأموال الضخمة التي تخصصها السلطات العمومية للبحث العلمي، والدورات التكوينية خارج الوطن، في وقت يظل فيه الباحث الجزائري لا ينتج، وطالب بضرورة تفعيل آليات الرقابة على الإنتاج والبحث العلمي.
أما الأمين العام للاتحاد الطلابي الحر، مصطفى نواسة، فنفى تراجع مستوى الجامعة، مؤكدا "الجامعة الجزائرية تراوح مكانها"، وأضاف "هذا الحديث يوحي إلى أنه في السابق كان في المراتب الأولى والآن هي في أسفل السافلين وطالب بإيجاد معايير محددة علمية وموضوعية لتصنيف الجامعات والمعاهد الجزائرية محليا، كما تساءل ضيوف البلاد "من أين تخرج المسؤولون الحاليون؟!".
الوزير حراوبية أخطأ بانفراده في وضع خريطة النظام
لا بد من مراجعة نظام "أل.أم.دي" وتقييمه
طالبت التنظيمات الطلابية التي حضرت منتدى "البلاد" الوزارة الوصية بتقييم نظام "أل.أم.دي" وتصحيح كل سلبياته، خصوصا وأن النظام بدأ بصفة انفرادية من الوزير السابق حراوبية.
وشددت التنظيمات على إيجاد حلول دائمة للمشاكل المطروحة لترقية الجامعة والأنظمة الأخرى، خصوصا بما يتعلق بالمدارس الجامعية الحالية التي لا تأتي بنتائج إيجابية، فيضطر الطلبة إلى الفرار منها والتسول للجامعات من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة، وأعطت التنظيمات مثالا عن طلبة الجنوب الذين وبحكم المنطقة لا يجيدون اللغة الفرنسية، فالتحاقهم بالمدارس المفرنسة يضعفهم فيلجأون إلى التسول قصد الالتحاق بالجامعات المعربة رغم حصولهم على معدلات عالية في شهادة البكالوريا. كما أكدت التنظيمات الطلابية أن "أل.أم.دي" أوجد أزمة الماستر، هذا الأخير لم تحدده ما إذا كان "كوطة" أم "قانون نظامي"، وأعابت التنظيمات على الوزارة كيفية تسويق "أل.أم.دي" وتطبيقة، فقبل تطبيقه سوق على أساس 6 سداسيات، 3 منها تطبيقة والأخرى نظرية، لكن في الواقع، الجانب التطبيقي غير مطبق تماما، يقول الطلبة
"أل أم دي أغرق الجامعة في المشاكل"
وصف رئيس "الكناس تطبيق" نظام أل أم دي" ب "المتصدع"، مشيرا إلى أن الوقت الراهن يقتضي إعادة تقييم هذا النظام، الذي تم تطبيقه واعتماده من غير دارسته، لاسيما من حيث التطبيق الميداني لأن المشكل القائم يبقى في تطبيق هذا النظام وذلك أمام غياب نقاش استراتيجي لا بين الطلبة ولا الأساتذة ولا الطبقة العاملة، فالدولة والسلطات العمومية، حسب محدثنا، سخرت جل الإمكانات اللازمة لتطبيق نظام أل أم دي بشكل سليم، غير أن الخلل في تجسيده يبقى قائما، وذلك لاقترانه بالإصلاحات المفروضة، لأن تطبيق هذا الأخير استبق تهيئة الجامعة الجزائرية لتفعيله، حيث انعكس ذلك سلبا في تطبيق هذا النظام الذي استنجدت به الجزائر بعد ما عانته إبان تطبيق النظام الكلاسيكي، فبدل الحصول على حلول ناجعة تم إغراق الجامعة الجزائرية بمشاكل نظام جديد وهو ما لا يتوافق والواقع الجامعي لعدم تهيئة أرضية لتجسيده سواء بالنسبة إلى الجانب البشري أو بالنسبة للجانب التنظيمي، لأن الجامعة الجزائرية، حسب منظور رئيس "الكناس"، تبقى تعاني من الجانب التنظيمي والقدرات البشرية من جانب وإدارة النظام العمومي من جانب آخر الذي لم يتماش، حسبه، مع نظام "أل أم دي". لطيفة. ب
رئيس نقابة الأساتذة "الكناس" ل"البلاد "
الجامعة الجزائرية تعاني من التضخم في عدد الطلبة
أكد عبد المالك رحماني، رئيس النقابة الوطنية لمجلس الأساتذة الجامعيين، أن الجامعة الجزائرية تعاني من مشكل أساسي وهو التضخم في عدد الطلبة، حيث إن نمو الجامعة الجزائرية بات غير طبيعي وهو ما ربطه بالشأن السياسي، كون الاستراتيجية السياسية ببلادنا لم تتخذ في إطارها الطبيعي، وهي الأطر التي من المفروض أن تكون محورا تشاوريا على المستوى السياسي وبالأخص "على طاولة المجلس الشعبي الوطني، لتحديد أي جامعة نريد للمجتمعنا"، متسائلا "ما هي الجامعة التي ننتظرها في العقود الخمسة المقبلة" وهو سؤال -حسبه- يعجز أصحاب القرار عن الإجابة عنه لأن المؤسسات السياسية لا تلعب دورها المنوط بها لأن دورها الجوهري تحديد الخيارات الكبرى. وفي السياق ذاته، اعتبر ممثل "الكناس" أن الجامعة باتت غائبة تماما عن جميع الخطابات السياسية للأحزاب التي أنشأت غالبيتها لأغراض غير أغراضها الطبيعية، وهي -على حد قوله- لا تجد نفعا لإدراج الجامعة في دائرة اهتماماتها، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة حماية الحقل النقابي من التناقضات السياسية بعدما قضت الأخيرة على أصل الممارسة السياسية التي غيرت طبيعة عملها وأهدافها.
"الوظيف العمومي لم يتماش مع نظام أل أم دي"
قال رئيس نقابة مجلس الأساتذة الجامعيين، إن إدارة الوظيف العمومي لم تتماش مع نظام أل أم دي لأن التفكير في المعادلة بينه والنظام الكلاسيكي كان من المفروض أن يبدأ من أول يوم طبق فيه هذا النظام الجديد، حيث لم تفكر الجزائر جوهريا في هذا النظام إلى غاية 2013 بعد سيروته عمليا وتسجيل تخرج أول دفعات سنة 2007، فالحائز على الليسانس في يومنا هذا بات أمام خيارين إما البحث عن العمل أو استكمال دراساته العليا بالماستر، موضحا أن تعليمة الوزير الأول بشأن معادلة فرص التوظيف بين النظام الكلاسيكي و«أل أم دي" جاءت لرفع الغبن عن الطلبة بالنسبة إلى مشكل التوظيف. لطيفة. ب
الجامعة اقحمت في شراء السلم الاجتماعي
أكد عبد المالك رحماني، رئيس نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، أن أخطر الممارسات التي تواجه الجامعة اليوم، تجاوز قوانين الجمهورية وذلك باتخاذ قرارات غير مدروسة من أجل إخماد غضب الطلبة وشراء السلم الجامعي، واعتبر أن مثل هذه التجاوزات ستفقد الثقة بين الإدارة والأستاذ، موضحا أن هناك غياب مركز للقرار فيما يخص الجامعة التي تسير وفق قرارات مؤسسات أخرى وهذا ما سيجعلها تواجه مشاكل دائمة، وفي حديثه عن مشكل الماستر الذي تسبب في شل أغلب الجامعات بعد عجز إدارتها عن احتواء الطلب الكبير للمتخرجين الراغبين في المشاركة في مسابقة الماستر، أكد المتحدث أن هذه الاحتجاجات تؤكد أن وضع هذا النظام جاء دون تهيئة الجامعة لتطبيقه سواء على المستوى التنظيمي أو القدرات البشرية، وقال إن الخلل هو في استعمال إمكانيات هذا النظام، الذي زاد في إغراق الجامعة أكثر لأنه جاء في وقت كانت تعاني فيه من جملة من المشاكل البيداغوجية، لم يتم معالجتها ليفرض نظام جديد تحت ضغط المؤسسات النقدية الدولية.
لا بد من دمقرطة الجامعة واعتماد نظام أكاديمي
اعتبر عبد المالك رحماني، رئيس نقابة الكناس، خلال استضافته في منتدى البلاد، إلى أن مشكل الجامعة اليوم ليس في نظام أل أم دي أو في تحديد نسبة الماستر، بل هو مشكل غياب استراتيجيات، والوزارة غير قادرة وحدها على معالجة الخلل الموجود وأضاف أن الخريطة الجامعية لا تخدم المجتمع، حيث لا يوجد توازن حسبه بين سوق الشغل والنسيج الإقتصادي وبين الجامعة، وأشار هنا ضيف منتدى البلاد إلى أنه لا يمكن الحديث عن نظام أل أم دي بعيدا عن النظام الاقتصادي، لأن اعتماد هذا النظام كان الهدف منه توجه الجامعة نحو خدمة الاقتصاد الوطني. وفي ظل الخلل الموجود في النظام الاقتصادي الذي يعيش في غيبوبة، فإنه من المؤكد أن تكون هناك مشاكل في نظام أل أم دي تطرح نفسها، حيث إن الطلبة لا يمكنهم التوجه لسوق الشغل. كما أن ضعف التكوين نتيجة التدفق الهائل للطلبة على الجامعات بدوره يعكس هذا الخلل. وبالتالي، فإن معالجة هذه المشاكل يتطلب بالدرجة الأولى المعالجة من الأساس بداية من المنظومة التربوية وإعادة النظر في استراتيجية الدولة. ووصف ضيف "فوروم البلاد" أوضاع الجامعة بقوله "الجامعة اليوم في عنق الزجاجة" ولابد من تسييرها بأسلوب ديمقراطي باعتبارها رهينة تلاعبات سياسوية، وأشار إلى أن إيجاد مخرج لمشاكل الجامعة يكمن في اعتماد نظام أكاديمي يجعل من الجامعة هيئة مستقلة تهتم بالتكوين، مع تحديد الجامعة التي نريدها على المدى البعيد.
زهية. ر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.