تخصيص 600 مليار سنتيم لشراء عتاد النظافة دون الرجوع إلى المناقصات كشف عبد القادر زوخ والي العاصمة، عن تخصيص 600 مليار سنتيم لشراء عتاد النظافة بالتراضي دون الرجوع إلى المناقصات التي تضيع الوقت لقيام المسؤولين بمهامهم في الوقت المحدد لهم والمقدرة بشهر كأقصى تقدير، مؤكدا خلال الزيارة التفقدية للعديد من بلديات الغرب بالعاصمة على غرار سطاوالي وزرالدة، على ضرورة تحمل رؤساء البلديات المسؤولية واعتماد مخطط صارم للقضاء على النفايات التي تميز شوارع وأحياء في كل من مقاطعة زرالدة، قبل سن الإجراءات الردعية. تحولت خرجة عبد القادر زوخ والي العاصمة،، إلى مقاطعة زرالدة إلى فوضى نتيجة الحصار الذي عرفه هذا الأخير في بلدية اسطاوالي من طرف مواطنين ناقمين على "المير" ويطالبون برحيله في وقت تخلل المشهد حالة إغماء من طرف إحدى سكان الحي القصديري ومحاولة انتحار من طرف أحد الشباب التي أوقفت بعد أن طمأن بحل مشكله هذا دون الحديث عن صخب المواطنين ومنع الوالي من الدخول إلى مقر الحالة المدنية من أجل الحديث معه، مرددين شعارات "تحدث إلينا اسمع مشاكلنا" "نريد تغيير المجلس". نفس المشهد تكرر على مستوى حي السويدانية عندما علق قاطنو حي القديم الذي يعود تاريخ إنشائه إلى العهد الاستعماري لافتات تندد بالوضع وتقول "لا للحڤرة" ،"نريد الترحيل"، أين أجبر خلالها الوالي وتحت نداءات استغاثة المواطنين على دخول منزل بالحي من أجل الوقوف عند حجم معاناتهم ووعدهم خلالها بحل المشكل في أقرب الآجال، قبل أن يتوجه إلى بلدية المعالمة لزيارة مصلحة الحالة المدنية وشدد خلالها على ضرورة تحسين الخدمة العمومية بما يلائم تطلعات المواطن لتستوقفه شكاوي المواطنن حاملين رسالات غضب وتذمر على المسؤولين الذين لا يلتقون بهم إلا في المناسبات الانتخابية، وهو ما أكده سكان دوار الزعاترية واحواش بلدية المعالمة الذين استنكروا الوضع وطالبوا بزيارة الوالي للمواقع الهشة للوقوف عند معاناتهم. ووقف والي العاصمة خلال زيارته لبلدية الرحمانية عند مشاكل السكان الذين انتظروه خارجا للتعبير عن غضبهم من سياسة التهميش التي يعيشونها منذ مدة في ظل إقصائهم من حصص سكنية تخفف عنهم أزمة السكن التي يعيشونها في القصدير ووسط السكنات الهشة، فضلا عن حرمانهم من أغلب الضروريات وغيرها من النقائص التي نغصت حياتهم، كشفت مصادر موثوقة أن الولاة عبر مختلف ولايات الوطن يمتنعون عن توزيع المساكن لأصحابها، وهذا تفاديا لتسجيل أية احتجاجات ممكنة، خاصة في هذه الفترة بالذات التي تسبق الاستحقاقات الرئاسية القادمة، ومحاولة استغلالها من أطراف أخرى لتحقيق أغراض شخصية تخدم مصلحتهم في مثل هذا الحدث الذي تقبل عليه الجزائر. وأكدت المصادر ذاتها، أن أغلب المساكن انتهت بها الأشغال وتمت تهيئتها حضريا، ولم يتبق غير تسليمها للمعنيين، إلا أن حساسية الوضع الراهن حالت دون تمكن الولاة من إعطاء تعليمات للسلطات المحلية من أجل توزيعها. وكانت وزارة السكن والعمران، قد كشفت عن جاهزية 220 ألف وحدة سكنية قابلة للتوزيع. وفيما يتعلّق بالمساكن الخاصة بالعاصمة، رفض الوالي عبد القادر زوخ توزيعها، وأرجع ذلك إلى عدم تهيئتها حضريا، حيث تم تسجيل نقائص من حيث تزويدها بالماء والكهرباء والغاز، كما شدّد على ضرورة التعجيل باستكمال ما تبقى من إنجازات.